حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مريض الضغط أكثر من يشعر بسرعة ضربات القلب خاصة حينما يصعد السلم، مشددا على أن القلب يحتوي على بؤرة كهربية تؤدي لانقباضه في شكل الضربات، وأن تلك البؤرة تنتج نحو 60 إلى 90 صدمة في الدقيقة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد: "القلب يستجيب لبؤر الكهرباء السريعة، لافتا إلى أن كهرباء القلب الآن أصبح تخصصًا في كلية الطب.
وأشار إلى أن أن سرعة ضربات القلب تضخ دماء أقل، وهناك بؤرة ثانية قد تحتاج للكي، بسبب إنتاجها 200 صدمة في الدقيق، موضحا أن سبب تسارع ضربات القلب، قد يكون لخلل في نظام كهرباء القلب.
طبيعة عمل القلبأكد حسام موافي، أن القلب من أعضاء الجسم المهمة، فهو يضخ الدم المحمل بالأكسجين والمغذيات إلى جميع أنحاء الجسم، لكنه يتعرض أحيانا لاضطرابات ناتجة عن النرفزة والانفعالات؛ ما يسبب تسارعًا في ضرباته.
يزعم بعض الخبراء أن مضاعفات أمراض القلب وليس المرض نفسه، هي التي تسبب أغلب المشاكل المرتبطة بهذه الحالات.
وبحسب مجلة "ذا تايم"، يعتبر اعتلال عضلة القلب الضخامي، وهو حالة وراثية في المقام الأول تؤدي إلى سماكة جدران القلب - وتحديدًا البطين الأيسر، وهو الغرفة التي تضخ الدم من القلب إلى الشريان الأورطي.
ووفقًا لجمعية اعتلال عضلة القلب الضخامي، فإن اعتلال عضلة القلب الضخامي هو أكثر حالات القلب الوراثية شيوعًا، حيث يصيب واحدًا على الأقل من كل 500 بالغ - وربما أكثر، نظرًا لأن ما يصل إلى نصف جميع الأشخاص المصابين بالاضطراب لا تظهر عليهم أي أعراض أو أعراض خفيفة للغاية، ولا يتم ملاحظتها.
وأفادت جمعية القلب الأمريكية أن حوالي ثلثي أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم باعتلال عضلة القلب الضخامي لديهم سماكة كبيرة في عضلة القلب لدرجة أنها تعيق تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي، ويُطلق على هذا، اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي.
ويعد هذا النوع من الانسداد هو السبب وراء العديد من المضاعفات الأكثر إزعاجًا وتهديدًا للحياة لمرض اعتلال عضلة القلب الضخامي، وفي حالة اعتلال عضلة القلب الضخامي غير الانسدادي، قد تعني العضلات الأكثر سمكًا أن البطين أقل قدرة على ضخ الحجم الطبيعي من الدم، ولكن الدم قادر على التحرك داخل وخارج البطين دون عوائق.
ويعاني معظم الأشخاص المصابين بالنوع غير الانسدادي من المرض من أعراض أخف وخطر أقل للوفاة مقارنة بأولئك المصابين بالنوع الانسدادي. بعبارة أخرى، من المرجح أن يكون لديهم عدد أقل من المضاعفات لمرضهم، وإن لم تكن معدومة بأي حال من الأحوال.
مع وضع ذلك في الاعتبار، إليك نظرة على ما يجب معرفته عن بعض مضاعفات اعتلال عضلة القلب الضخامي شيوعًا، وهو الرجفان الأذيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام موافي ضربات القلب اسباب زيادة ضربات القلب القلب بوابة الوفد ضربات القلب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"