عصام السيد: اعتصام المثقفين شرارة ثورة 30 يونيو ضد نظام الإخوان البائد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تحدث المخرج المسرحي الكبير عصام السيد عن اعتصام المثقفين قبل ثورة 30 يونيو.
وقال عصام خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة إن هذا الاعتصام كان بمثابة الشرارة الأولى التي ألهبت حماس المصريين للوقوف في وجه نظام الإخوان البائد.
. فيديو
وأضاف أن هذا الاعتصام شمل مجموعة كبيرة من مثقفي ورموز مصر.
وفي سياق آخر.. دافع المخرج المسرحي الكبير عصام السيد عن الفنان الراحل محمود ياسين وعمله في المسرح قائلا: لم يكن محمود ياسين نجما فنياً فقط، وإنما كان نجما إداريا أيضا أثناء في رئاسة المسرح القومي، لأنه نجح في مد عرض المسرحيات التي تلقى رواجا جماهيريا إلى سنوات بعدما كان يقتصر عرضها على شهر واحد.
ولفت إلى أن اختياره أبطال مسرحية "أهلا يا بكوات" أثار دهشة عدد من العاملين في الحقل المسرحي، بسبب الاستعانة بالفنانين حسين فهمي وعزت العلايلي.
وأكد، أن المنتقدين استندوا إلى كيفية الاستعانة بـ"جانات" السينما مثل حسين فهمي وعزت العلايلي في عمل مسرحي يعتمد على الكوميديا.
وأوضح السيد خلال اللقاء أن حسين فهمي وعزت العلايلي كانا لديهما رغبة في تقديم شئ مختلف بالمسرح.
ولفت إلى أن حسين فهمي كان لديه عدد من الملاحظات على الفصل الأول من المسرحية، ولكنه عندما قرأ الفصل الثاني اقتنع تماما بالنص، لأنه يعتمد على خلق حالة من التناقضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرحيات الاعلامية يوم السينمائي مصريين مهرجان الإسكندرية مجموعة كبيرة المخرج المسرحي حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
حكم اعدام بحق ناشطة كردية إيرانية يُشعل شرارة احتجاج: خيانة للإنسانية (صور)
بغداد اليوم- متابعة
شهدت مدينة سنندج مركز محافظة كردستان الواقعة غربي إيران، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، تجمعاً لناشطات كرديات احتجاجاً على قرار المحكمة العليا تأييد حكم الإعدام بحق الناشطة المدنية "بخشان عزيزي".
وطالبن المتظاهرات اللاتي حملن صور بخشان عزيزي وشعارات مثل "لا للإعدام" و"بخشان رمز الأمل وإعدامه خيانة للإنسانية"، بإلغاء هذا الحكم فوراً والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وجاء في بيان المظاهرة الاحتجاجية، ترجمته "بغداد اليوم": "إن الحكم الصادر بحق بخشان عزيزي، العاملة الاجتماعية البريئة والمخلصة، لم يكن عادلاً، لأن إنقاذ الأرواح البشرية وإعادة الأمل في الحياة لم يكن ولن يكون جريمة على الإطلاق".
وأضاف البيان "إن إلغاء هذا الحكم والأحكام الجائرة بحق كل سجناء الرأي هو أقل ما يمكن أن يعيد بعض المصداقية الإنسانية والأخلاقية لنظام العدالة الجنائية".
وحكم على بخشان عزيزي بالسجن لمدة أربع سنوات والإعدام بتهمة "التمرد" أو الانتفاضة المسلحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشمل "العضوية في جماعات معارضة"، وقد أكدت المحكمة العليا الإيرانية هذا الحكم في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وعملت بخشان عزيزي لمدة 10 سنوات كمتطوعة في المناطق الكردية في سوريا، حيث ساعدت اللاجئين الفارين من الحرب مع داعش. لكن تم اعتقاله في إيران منذ حوالي 18 شهرًا وحكم عليه بالإعدام.
وأثار تأكيد حكم الإعدام على بخشان عزيزي ردود فعل انتقادية واسعة النطاق. وطالب العديد من عائلات المتهمين والناشطين المدنيين والشخصيات السياسية والسجناء في إيران ومنظمات حقوق الإنسان بإلغاء الحكم.