المسلة:
2024-09-27@20:16:56 GMT

من بغداد إلى بيروت.. رحلة الدواء والأمل وسط نيران الحرب

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

من بغداد إلى بيروت.. رحلة الدواء والأمل وسط نيران الحرب

27 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، يظهر الدعم العراقي الإنساني كجزء من الجهود المشتركة للتخفيف من المعاناة اللبنانية.

جمعية الهلال الأحمر العراقي تبنت دوراً رئيسياً عبر تقديم مساعدات طبية وإقامة مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة في منطقة القائم الحدودية بين العراق وسوريا، في خطوة تهدف إلى استقبال الجرحى اللبنانيين.

وهذا التحرك يعكس التزام العراق بمساندة لبنان في وقت حرج، وسط تزايد استهداف المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية. الإعلان عن توفير العراق لما يقرب من 80% من احتياجات وزارة الصحة اللبنانية يُظهر تأثير هذا الدعم، الذي لا يقتصر على المساعدات الطبية، بل يشمل أيضاً إقامة بنى تحتية صحية لتسهيل تقديم الرعاية للمصابين القادمين براً.

إلى جانب إرسال 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية الجديدة، والتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة اللبنانية، يعكس التحرك العراقي توازناً بين الاستجابة السريعة للحاجات الطارئة والعمل على المدى الطويل لبناء قدرات دعم مستمرة.

وفي ظل الظروف الحالية، التي تشهد فيها مناطق الجنوب والبقاع اللبناني، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، تصعيداً في القصف الإسرائيلي، و يأتي هذا الدعم كخطوة استراتيجية لا تعزز التضامن العربي فحسب، بل تساهم أيضاً في معالجة النقص الحاد في الموارد الطبية الذي يعاني منه لبنان.

الهلال الأحمر العراقي يبدو مدركاً تماماً لحجم التحديات الطبية في ظل الحرب فيما التركيز على توفير مواد طبية حيوية، خصوصاً المستخدمة في العمليات الجراحية وعلاج الإصابات الحربية، يعكس فهمه العميق للحاجات الملحة، مع الإشارة إلى أن هذا الدعم يتم وفق قوائم احتياجات محددة من الجانب اللبناني.

واستخدام وسائل متعددة لنقل المساعدات، سواء عبر الجو أو البر، يوضح مرونة العراق في التعامل مع التحديات اللوجستية التي تواجه إرسال المساعدات إلى بلد يرزح تحت الحصار والاعتداءات.

الفعاليات تبرز  أن الدعم العراقي للبنان يتجاوز كونه مجرد مساعدة طارئة، فهو يُعد تعبيراً عن استراتيجية إنسانية تستهدف بناء جسور دعم طويل الأمد بين البلدين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط لاستهداف فصائل عراقية في بغداد

بغداد اليوم - بغداد 

كشف السياسي العراقي المستقل المقيم في هولندا أحمد الياسري، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، عن نية إسرائيل تنفيذ ضربات في العاصمة بغداد تستهدف فصائل مسلحة.

وقال الياسري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك معلومات وصلت الينا من مصادر مختلفة تؤكد ان إسرائيل تخطط بشكل حقيقي لتنفيذ ضربات ضد فصائل عراقية مسلحة في بغداد متورطة في الهجمات الأخيرة ضد الأهداف في الكيان الصهيوني".

وبين ان "هذا الامر ربما يعقد المشهد ويزيد من التوترات في المنطقة، ويدخل العراق بشكل رسمي في الحرب الدائرة بالمنطقة، واكيد هذا الامر ليس فيه أي مصلحة للعراق والعراقيين، ولهذا فأن الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل ابعاد العراق عن دائرة الحرب والصراع، فمصلحة العراق العليا فوق أي مصالح أخرى مهما كانت".

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء يوم الأحد الماضي، أنها هاجمت بمسيّرات "الأرفد" هدفا إسرائيليا في غور الأردن، وقد دوّت صفارات الإنذار في هذه المنطقة ومناطق بالجولان السوري المحتل وكذلك في مدينة بيسان لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقا للإعلام الإسرائيلي.

وقالت المقاومة، في بيان، إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد 22-9-2024 بالطيران المسيّر الأرفد هدفا في غور الأردن بأراضينا المحتلة".

وأشار البيان إلى أن هذا يعد الهجوم الخامس هذا اليوم، وأكد "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

من جانبه، أعلن جيش الكيان الصهيوني تفعيل صفارات الإنذار بعدة مناطق في وادي بيسان وجنوب الجولان، وقال إن التفاصيل قيد التحقق.

وذكر إعلام الكيان، أن صفارات الإنذار دوّت في بيسان -بين غور الأردن ومرج ابن عامر- لأول مرة منذ بداية الحرب.

كما تم تفعيل صفارات الإنذار في متسار وحامات جادير أقصى جنوب الجولان وكذلك في عدد من المستوطنات جنوب بحيرة طبريا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "مسيّرة واحدة على الأقل اخترقت أجواء إسرائيل من سوريا، والجيش يحقق في احتمال إطلاقها من العراق".

كما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان فجر يوم أمس الأربعاء، إنها هاجمت ما وصفته بالهدف الحيوي شمال فلسطين المحتلة بصاروخ "الأرقب".

والمقاومة الإسلامية في العراق تشكيل عسكري يضم عددا من الفصائل والجماعات العراقية المسلحة، وظهر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا كما أعلن استهداف إسرائيل عدة مرات خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • هل ستصل نيران حرب لبنان الى العراق؟ تصريحات مقلقة من وزير الخارجية
  • العراق يعلن إرسال 75 طنًا من المساعدات الطبية إلى لبنان جوًا
  • الهلال الأحمر العراقي يرسل دفعة ثانية من المستلزمات الطبية إلى بيروت
  • إسرائيل تخطط لاستهداف فصائل عراقية في بغداد
  • إيران تشارك بالمشاريع الإنشائية والهندسية في العراق
  • الهلال الأحمر العراقي يرسل 15 طناً من المساعدات الطبية إلى بيروت
  • هل العراق دخل ميدان الحرب عبر قصف الفصائل لإسرائيل؟
  • صحيفة إسرائيلية تكشف حصيلة الهجوم العراقي على إيلات
  • القطاع المصرفي العراقي: ضعف البنية التحتية التقنية و هيمنة البنوك الحكومية