الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن تقديم خمسة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خمسة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين المتواجدين في ليبيا بسبب النزاع الدائر في السودان والأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 2,2 مليون شخص اضطر إلى الفرار من السودان منذ بدء
26 أيلول/سبتمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات الصحفية
press@usaid.
26 أيلول/سبتمبر 2024
بيان صحفي
تقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خمسة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين المتواجدين في ليبيا بسبب النزاع الدائر في السودان والأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 2,2 مليون شخص اضطر إلى الفرار من السودان منذ بدء الأزمة بحثا عن ملاذ آمن في بقعة أخرى من المنطقة، بما في ذلك في ليبيا.
تقدم هذه المساعدات لشريكين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ألا وهما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. وستساهم هذه المساعدات في تلبية الاحتياجات الطارئة للأسر السودانية التي اضطرت إلى الفرار من منازلها إلى ليبيا. ويساعد الدعم المقدم لليونيسف آلاف الأطفال ما دون الخمسة أعوام بالدعم الغذائي الحيوي، بما في ذلك فحص سوء التغذية وعلاج سوء التغذية الشديد والمتوسط. ويوفر الدعم المقدم لبرنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية حيوية للأسر السودانية بغية مساعدتها على تلبية أكثر احتياجاتها إلحاحا.
تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب المتأثرين بهذه الأزمة، وتثني على ليبيا لمواصلتها استضافة اللاجئين من السودان. ونحث الجهات المانحة الأخرى على الانضمام إلينا وزيادة مساهماتهم لدعم المتأثرين بالأزمة، سواء تواجدوا في السودان أو مختلف أنحاء المنطقة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين
في تواصل هاتفي مع شاب سوداني ذكي مقيم ويعمل في تل أبيب، تذكرت حديثا جرى بيني وبين الزميل حنظلة قبل سنين عددا حول مقال (إسرائيل ولا عزرائيل) خلاصته أن دافع الكثيرين في اللجوء هناك كان هو الدروب من الموت والابادة والتشريد على يد الجنجويد، وأن هذه كانت الفرصة المتاحة عندما ضاقت كل الفرص.
ما حدث الآن في مختلف أنحاء السودان يجب أن يفتح باب المراجعة، هنالك في اللاجئين السودانيين في إسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين والناشطين والقحاتة الذين يدعمون الجنجويد، بل يقاتلون معهم بكل أسف.
لو قارنت بين الشاب الذي تحدث معي وقادة تقدم كلهم، هو الأفضل والأكثر وعيا وأخلاقا .. بل هو المنحاز للسودان حاليا، وليس حمدوك ولا تقدم.
أدعوا بصراحة لفتح باب التواصل والعودة والضمانات لهم لأنهم ببساطة .. ضحايا وليسو معتدين!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب