الأردن وألمانيا يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير الذي تشهده الضفة الغربية.
كما بحث الوزيران، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم /الجمعة/، إدخال المساعدات الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، وضمان حماية المدنيين.
كما شارك الصفدي في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية للفلسطينيين التي ترأسها النرويج.
وأشاد الصفدي خلال الاجتماع، بموقف النرويج الداعم لحل الدولتين ودورها الرئيس في جهود توفير الدعم الاقتصادي لفلسطين من خلال ترؤسها لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.
وأكد الصفدي ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني، إذ إن إسرائيل تحاصر الاقتصاد الفلسطيني وتحول دون توفير متطلبات الحياة الرئيسة، مما يستدعي موقفًا دوليًا يدعم الشعب الفلسطيني ويوفر سبل العيش الكريم له.
وشدد على أنه لا يمكن فصل الاقتصاد عن السلام وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للفلسطينيين، وللسلطة الفلسطينية التي تعاني من مصادرة أموالها، الأمر الذي يتطلب بيئة سياسية تبدأ بإيجاد أفق سياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي وقف العدوان الإسرائيلي غزة لبنان أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع التهرب من قرار المحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أن ضحايا الشعب الفلسطيني انتظروا القرار منذ فترة.
قرار الاعتقال جاء بإجماع قضاة المحكمةوأضاف «تيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو سيكون لها تبعات، إذ أنه أتى بإجماع من قبل القضاة على متابعة المذكرات والملفات وصدور أكثر من قرار من أكثر من مؤسسة دولية تثبت بالدليل أن هناك حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
الكونجرس فشل في الضغط على الجنائية الدوليةولفت أمين سر حركة فتح، إلى أنه بالرغم من كل الضغوطات من قبل الكونجرس الأمريكي، ومن بعض الدول على المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن القضاة بالإجماع أصدروا قرارًا بخصوص جرائم الحرب ضد الإنسانية.