زغيدي: الجزائر استرجعت أزيد من مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف المنسق الجزائري للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية “تاريخ وذاكرة”، محمد لحسن زغيدي، أمس الخميس، بالمدية. عن استرجاع الجزائر أزيد من مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا.
وخلال مداخلته في لقاء حول “السياحة في خدمة الذاكرة”، المنظّم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، في المدية. كشف زغيدي، أن استرجاع الجزائر للوثائق المذكورة أتى في إطار عمل اللجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية.
وأضاف زغيدي أن “الاهتمام الذي توليه الجزائر لمسألة الذاكرة تجسّد خلال السنوات الأخيرة. من خلال استرجاع أزيد من مليونين ومائتين وخمسين ألف وثيقة من الأرشيف الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية”.
وفي السياق ذاته قال زغيدي أن “استرجاع هذا الأرشيف الذي يكتسي قيمة تاريخية كبيرة للجزائر، هو ثمرة عمل اللجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية تاريخ وذاكرة، التي تمّ إنشاؤها في إطار المبادئ الأساسية المتضمنة في إعلان الجزائر الذي وُقّع في السابع والعشرين أوت 2022 بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون.
وأشار زغيدي، في مداخلته، بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لمسألة الذاكرة، التي تُوّجت باستعادة 24 جمجمة لمقاومين جزائريين للاستعمار الفرنسي، في جويلية 2020، كانت موجودة في متحف فرنسي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.
كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا