كشف المنسق الجزائري للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية “تاريخ وذاكرة”، محمد لحسن زغيدي، أمس الخميس، بالمدية. عن استرجاع الجزائر أزيد من مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا.

وخلال مداخلته في لقاء حول “السياحة في خدمة الذاكرة”، المنظّم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، في المدية. كشف زغيدي، أن استرجاع الجزائر للوثائق المذكورة أتى في إطار عمل اللجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية.

وأضاف زغيدي أن “الاهتمام الذي توليه الجزائر لمسألة الذاكرة تجسّد خلال السنوات الأخيرة. من خلال استرجاع أزيد من مليونين ومائتين وخمسين ألف وثيقة من الأرشيف الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية”.

وفي السياق ذاته قال زغيدي أن “استرجاع هذا الأرشيف الذي يكتسي قيمة تاريخية كبيرة للجزائر، هو ثمرة عمل اللجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية تاريخ وذاكرة، التي تمّ إنشاؤها في إطار المبادئ الأساسية المتضمنة في إعلان الجزائر الذي وُقّع في السابع والعشرين أوت 2022 بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون.

وأشار زغيدي، في مداخلته، بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لمسألة الذاكرة، التي تُوّجت باستعادة 24 جمجمة لمقاومين جزائريين للاستعمار الفرنسي، في جويلية 2020، كانت موجودة في متحف فرنسي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري: نستنكر وندين العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له لبنان

الجديد برس:

أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال محادثات مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، في نيويورك، عن استنكار الجزائر وإدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له لبنان.

وأكد عطاف أن الجزائر ومن موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن تبقى رهن إشارة اللبنانيين، ولن تبخل بأي جهد للدفاع عن سيادة لبنان وسلامته في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر امتداداً لحرب الإبادة المفروضة على الفلسطينيين وبالخصوص في غزة.

ودخلت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات جيش الاحتلال غارات جوية مكثفة على مدار اليومين على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.

وتعرضت مناطق واسعة من لبنان للغارات الإسرائيلية من بينها العاصمة بيروت وعشرات القرى في الجنوب والبقاع والنبطية وبعلبك الهرمل وبلدات ميس الجبل وعيترون وحولا والطيبة ومركبا وبني حيان وجبل الريحان ومرتفعات إقليم التفاح وبنت جبيل وحانين وزوطر ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، ومحيط مناطق الشعرا وحربتا ومحيط بلدات شمسطار وطاريا وبوداي شرقي لبنان.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب وشرق لبنان إلى 558 شهيداً من بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، و1835 مصاباً، وفق آخر إحصائية أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.

وتوعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام زيارته لإحدى قواعد وكالة المخابرات الإسرائيلية بشن ضربات جديدة ضد حزب الله في لبنان.

مقالات مشابهة

  • زغيدي: الجزائر إسترجعت أزيد من مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا
  • ماذا ينتظر المهاجرون والمسلمون من الحكومة الفرنسية الجديدة؟
  • المغرب يتجاهل استفزازات الجزائر.. لن يفرض التأشيرة لإتاحة الفرصة للجماهير الجزائرية باكتشاف المملكة في كأس أفريقيا 2025
  • قبيل الذكرى 70 لانطلاق ثورتها.. الجزائر تسترجع نحو مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا
  • الحكومة الجزائرية تعلن فرض التأشيرة على حاملي الجواز المغربي
  • رئيس إندونيسيا: حنكة الرئيس تبون هي شهادة على الثقة التي وضعت فيه لقيادة الجزائر
  • الملاكمة الجزائرية إيمان خليف التي شجعها مغاربة تزور مخيمات البوليساريو
  • اتفاق الهجرة مع الجزائر.. بين مصالح فرنسا وتهديداتها
  • وزير الخارجية الجزائري: نستنكر وندين العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له لبنان