عبدالسلام: هستيريا قصف الضاحية يكشف حجم الاحباط لدى العدو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وقال في محمد عبدالسلام في صفحته على مواقع التواصل: ان هستيريا القصف على الضاحية الجنوبية تكشف حجم ما يعانيه العدو من خيبة وإحباط أمام صلابة المقاومة الإسلامية وثباتها على موقف إسناد غزة.
واضاف: يقيننا أن خيبة العدو ستتعاظم وتنتظره هزيمة محققة تضعه على خط الزوال بإذن الله. وجدد عبدالسلام تضامن الشعب اليمني كل التضامن مع لبنان الشقيق وشعبه العزيز ومقاومته الباسلة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت وأدت إلى انهيار عدة مباني سكنية.
وتعد هذه هي الغارة الأكبر والأوسع على بيروت منذ العدوان الصهيوني الأخير، وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، فيما تواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وانتشال الجثث منها
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انفجار مُسيرة أطلقت من لبنان شرق حيفا وغارات صهيونية على الضاحية الجنوبية
يمانيون../ انفجرت طائرة مُسيرة أطلقت من لبنان، اليوم الثلاثاء، في مستوطنة “نيشر” شرق حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة على وقع تواصل هجمات حزب الله ضد كيان الاحتلال ردا على العدوان المتواصل على لبنان، في حين شنت المقاتلات الحربية الصهيونية غارات على مناطق مختلفة من لبنان.
وكشفت قوات العدو الصهيوني عن انفجار طائرة مُسيرة جرى إطلاقها من لبنان في “نيشر” شرق حيفا، في حين قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: إن المسيرة انفجرت قرب مركز جماهيري.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بعدم انطلاق صفارات الإنذار قبل انفجار الطائرة المسيرة في “نيشر”، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش العدو عن إجرائه تحقيق في سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار.
وكان جيش العدو قد أقر برصد عدد من الطائرات المسيرات في أجواء عكا قبل الإعلان عن الانفجار شرق حيفا.. مشيراً إلى أن المروحيات الصهيونية كانت تطارد تلك المسيرات، دون مزيد من التفاصيل.
وقال جيش العدو في بيان له: إنه جرى تفعيل الإنذارات في الجليلين الغربي والأعلى بعد رصد أهداف جوية “مشبوهة” عبرت من لبنان.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله عن استهداف مقاتليه مستوطنة “كفر بلوم” بصلية صاروخية.. مؤكداً أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
في المقابل، شن جيش العدو الصهيوني غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن مقاتلات العدو غارة على الضاحية الجنوبية، وذلك بعد وقت وجيز من إصدار جيش العدو تحذيرا إلى السكان في مناطق حارة حريك والغبيري والليلكي والحدث من أجل إخلائها.
وشن العدو قصفاً مدفعيا ًبالقذائف الفوسفورية الحارقة على أطراف بلدتي ياطر وزبقين في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران المسير والحربي في أجواء القطاع الغربي في قضاء صور، وفقا للوكالة اللبنانية.
وشن طيران العدو غارة جوية استهدفت مقهى وسط بلدة المروانية جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع مصابين بجروح مختلفة.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، يشن العدو الصهيوني غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ثلاثة آلاف و243 شهيدا و14 ألفا و143 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، بينما يعلن الكيان الصهيوني عن جزء من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.