تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة» الصادر بتاريخ السبت 28 سبتمبر، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:

الحرب الإسرائيلية على لبنان.. 1540شهيدا منذ بدء العدوان

70 ألف نازح فى مراكز الإيواء الرسمية منذ بدء الغارات

ارتفاع عدد مراكز الإيواء فى المرافق العامة إلى.

.565تشمل مدارس ومجمعات تربوية

أوقفوا الجريمة.. الرئيس الفلسطينى يطالب من على منبر الأمم المتحدة بمنع تزويد الاحتلال بالسلاح

8.7 مليار دولار.. حزمة مساعدات أمريكية جديدة لإسرائيل

اجتماعات أمريكية إسرائيلية فى نيويورك للتوصل إلى هدنة مع حزب الله

الجيش السودانى يدك مواقع الدعم السريع فى الخرطوم

العدد

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة الحرب الإسرائيلية لبنان العدوان الامم المتحده حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمركة من أفغانستان إلى حرب اليمن!!

 

 

قامت أمريكا بإدخال حاملة طائرات ثانية باتجاه البحر الأحمر، فيما اعتبرته حاجية تعزيزية لحاملة الطائرات الموجودة «ترومان»..
هذا التفعيل يحتمل تعددية في الاحتمالات أو القراءات عندما يطرح أن هذا التصرف يجسد من جديد الفشل الأمريكي فهذا صحيح ولا غبار عليه..
رأيي الذي أصّر عليه هو أن أولوية «ترامب» هي الأموال إلى جانب أي أهداف أو أولويات..
ولهذا فإنه حتى لو كان هذا التفعيل يرتبط بفشل أمريكي جديد في حربها وعدوانها على اليمن فإن الأموال هي ما يستحضره ترامب إلى جانب ذلك..
هذه الحرب بالواجهة الأمريكية هي استمرار لذات الحرب التي كانت واجهتها سعودية إماراتية، وبالتالي فالنظامان السعودي والإماراتي لم يعودا يريدان المواجهة فقررا دفع أمريكا وإسرائيل ومقابل أي ثمن طلبه ويطلبه «ترامب»، وبالتالي فالمجيئ بحاملة طائرات ثانية يعني مضاعفة المال والتمويل سعودياً وإماراتياً..
العدوان على اليمن منذ 2015م، هو عدوان أمريكي إسرائيلي وهذا التغيير في الواجهة مجرد تكتيك لتجنيب السعودية والإمارات رد الفعل اليمني، وبناء على وعد أو تعهد ترامب بأنه سيقضي على ما يسميها المليشيات الحوثية، وهذه باتت من بداهات تفكير النظامين في المنطقة وتفكير أمريكا وإسرائيل معاً..
حتى إسرائيل كانت شريكاً فاعلاً في العدوان وأمريكا ظلت أكبر من مجرد شريك أو مشارك، وبالتالي فالذي تغيّر في حاجية ترامب للمال هو زيادة ومضاعفة المال والتمويل من هذه النظم الصهيوأمريكية بمسماها العربي..
ولهذا فنحن بداهة قد نسّلم بأن النظامين السعودي والإماراتي لا حضور لهما في الواجهة – كما يزعمان – ولكنه يستحيل شن حرب وعدوان أمريكي إسرائيلي بدون تمويل مضاعف و«مدبّل» منهما..
النظامان اللذان كانا حاجية لأمريكا وإسرائيل ليكونا واجهة حرب وعدوان على اليمن وتحت مسمى «تحالف عربي»، أوصلت التطورات لحاجية النظامين لواجهة أمريكية إسرائيلية لجديد وتجديد الحرب والعدوان كتغيير في الشكل لا يغير البتة في جوهر وأهداف هذا العدوان..
هذا التغيير استثمره ترامب تلقائياً بأعلى ثمن من أذياله وعملائه ولم يترك لهما غير القبول وبالثمن الذي يرضي ترامب..
أن يؤتى بحاملة طائرات ثانية فالأثمان كبيرة ومضاعفة وبغض النظر عن الجدوائية وما يمكن تحقيقه فعلاً من نجاحات، كما يزعم «ترامب»، ولهذا فإنه علينا أن لا ننحصر أو نحاصر أنفسنا في بعد معين أو أكثر لهذه الحرب العدوانية ربطاً بأهداف معنوية أو إعلامية..
مسألة الفشل الأمريكي باتت مسلمة ولا تنكر أمريكياً وإسرائيلياً، لكنه حتى في ظل هذا الفشل القائم يعنينا الوعي والتنبه إلى صفقة التمويل الأكبر لهذه الحرب التي تسير لأن تكون الأفشل بعون الله..
هذا الوعي وهذا التنبه يكفي أنه يؤكد واحدية العدوان بأهدافه الأمريكية الإسرائيلية فوق كل ما يمارس في الشكليات وتغيير الواجهات..
هذا الوعي يجعلنا في حالة تجهيز وجاهزية للرد في أي وقت نريد وفي أي مكان نريد وبحسب ما تفرضه أي احتمالات وأي تطورات..
نظاما السعودية والإمارات اللذان كان رأس حربة للعدوان الأمريكي الإسرائيلي لا زالا رأس حربة في جديد وتجديد العدوان من خلال الأموال والتمويل الأكبر فوق أي تكتيكات في الشكليات والواجهات وبغض النظر عن احتمالات مشاركة في الظاهر بما لا يخفى..
إذا النظام السعودي ظل «يتبختر» خلال قرابة العقد من عدوانه بأنه من يحمي الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر – وذلك ثابت وموثق – فماذا يعني أن يسير في صفقة أكبر تمويل حرب تشن على اليمن بواجهة أمريكية إسرائيلية؟..
ألم تثبت هذه التحولات الشكلية والواجهة أن ما سمي بـ «التحالف العربي» لم يكن في حقيقته وواقعه ووقائع تفعيله غير تحالف «أمريكي صهيوني»؟..
لقد أصبحت الأمركة والصهينة هما الدين الممارس لما تسمى «جامعة عربية»، وماذا عن جهاد أفغانستان الأمريكي الصهيوني وباسم الإسلام، وبما أثبته الزمن وأكدته التحولات أشبه بالشكليات والواجهات المتحولة اليوم في اليمن؟!!

مقالات مشابهة

  • خبير: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حل ولن تجلب الأمن للإسرائيليين
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة ولبنان وسوريا
  • حصيلة جديدة للمجازر الإسرائيلية في غزة منذ استئناف الحرب
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: 792 شهيدًا منذ استئناف القصف الإسرائيلي
  • النفير العام.. حماس تدعو لمحاصرة السفارات الإسرائيلية
  • اليوم التاسع من استئناف الحرب.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا
  • السعودية تدين وتستنكر العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • الأمركة من أفغانستان إلى حرب اليمن!!
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: انتهاك للقانون الدولي.. القاهرة تدين إنشاء إدارة إسرائيلية مخصصة لخروج سكان غزة
  • ارتفاع قتلى التوغل الإسرائيلي في درعا.. وسوريا تستنكر