علاجات الخصوبة تزيد خطر العيوب الخلقية في قلب المولود
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفاد باحثون من السويد بأن الأطفال المولودين من خلال الإنجاب المساعد، هم أكثر عرضة للإصابة بعيب خلقي رئيسي في القلب، وتعتبر مشاكل القلب الخلقية من بين أكثر العيوب الخلقية شيوعاً.
تكون مخاطر العيوب الخلقية واضحة بشكل خاص مع الولادات المتعددة
وكانت هذه المخاطر أعلى بنسبة 36% في الأطفال المولودين من خلال تقنيات مثل التلقيح الصناعي (IVF).
ووفق "هيلث داي"، تكون المخاطر المتزايدة واضحة بشكل خاص مع الولادات المتعددة، وهي أكثر شيوعاً في الإنجاب المساعد.
وقالت الدكتورة أولا بريت وينرهولم في جامعة غوتنبرغ في السويد: "أظهرت الأبحاث السابقة أن هناك مخاطر متزايدة للأطفال المولودين بمساعدة تقنية الإنجاب المساعد".
وتشمل هذه العوامل: الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة.
وقارنت وينرهولم وفريقها بيانات أكثر من 7.7 مليون ولادة في: الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وبعضها يعود إلى أواخر الثمانينيات.
نوع علاج الإنجابوقالت وينرهولم: "إن حقيقة أن خطر الإصابة بعيب في القلب متشابه بغض النظر عن نوع الإنجاب المساعد المستخدم قد يشير إلى وجود بعض العوامل المشتركة الكامنة وراء العقم لدى الوالدين وأمراض القلب الخلقية لدى أطفالهم".
وقالت إن معرفة الأطفال الأكثر عرضة للخطر يمكن أن يسرع التشخيص والرعاية.
وأشارت وينرهولم إلى أن "المزيد والمزيد من الناس يحملون بمساعدة تقنية الإنجاب المساعد، لذلك قد نتوقع أن نرى زيادة في حالات عيوب القلب الخلقية في جميع أنحاء العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل القلب الخلقیة
إقرأ أيضاً:
«عبد الغفار»: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يلعب دورا أساسيا في صحة الأفراد والأسرة كلها.
وأوضح «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة إكسترا نيوز، أن مصر شهدت انخفاضا ملحوظا في معدلات الوفيات، وهو مؤشر هام تعتمده المنظمات الصحية العالمية لقياس تطور المنظومة الصحية في أي دولة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل من خلال القوافل الطبية والمبادرات الوطنية لضبط معدل الإنجاب الكلي ليصل إلى 2.1 طفل لكل سيدة، ورغم انخفاض المعدل، إلا أنه ما زال أعلى من المستهدف.
وشدد على أن التوازن بين الإنجاب والنمو السكاني يحدث لأول مرة منذ سنوات طويلة في مصر، ما يعزز قدرة الدولة على تحقيق حياة كريمة وتحسين جودة المعيشة.