“أرحومة” يجري زياردة تفقدية في شوارع زويلة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
زار وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، رئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بمدينة سبها ومدن ومناطق الجنوب الغربي عبدالله أرحومة، منازل المواطنين وتجول في شوارع زويلة- تربو وام زوير.
والتقى خلال الزيارة بالمواطنين ومدراء القطاعات بها، الذين أطلعوه على الأضرار التي لحقت بمنازلهم وبالقطاعات الحكومية بكافة مناطق زويلة.
والتقى الأطفال في الشوارع الذين طالبوه بنقل صوتهم للقيادة العامة للقوات المسلحة وصندوق تنمية وإعمار ليبي الإنشاء ملاعب خماسية وحدائق ترفيهية يلعبون بها أسوة بأقرانهم في المدن التي طالها الإعمار بنغازي وسرت.
وأكد أرحومة على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بتقديم كافة الإمكانيات اللازمة للتخفيف على المواطنين والرفع من معاناتهم.
كما شدد على توفير كافة الإمكانيات اللازمة والعاجلة لمواجهة تداعيات الازمة المناخية ، وأكد على اتخاذ كافة الخطوات الإجرائية والتنفيذية بشكل عاجل .
واطلع على المساجد المتضررة والمرافق الصحية المتهالكة من عام 1982، من بينهم المركز الصحي تربو المتكون من صفيح ولا توجد به أي مقومات صحية ووعد بتجهيز مركز صحي يليق بسكان المنطقة وأرساله لهم بشكل عاجل، مؤكداً أنها من أبسط الحقوق التي من الواجب أن تتوفر فوراً.
الوسوم#سبها عبدالله أرحومة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سبها عبدالله أرحومة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.