ميقاتي يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يأبه للمساعي الدولية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن العدوان الصهيوني الجديد على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت يثبت أن الكيان الصهيوني لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار.
وقال ميقاتي في بيان صادر عن الحكومة اللبنانية : “إن العدوان الجديد يثبت أن العدو الصهيوني لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان”.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أن ميقاتي أجرى اتصالا بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون واطلع منه على المعلومات المتوافرة عن هذا العدوان، كما طلب من منسق “اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات” وزير البيئة ناصر ياسين واعطاه توجيهات لاستنفار كل الأجهزة المعنية لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة هذه الغارات.
وشن الطيران الحربي الصهيوني مساء اليوم غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت مصادر لبنانية بأن عددا من الأبنية سويت بالأرض جراء سلسلة الغارات على الضاحية الجنوبية.. فيما لا يزال أفراد الدفاع المدني والمسعفون يعملون على انتشال الضحايا لنقلهم إلى المستشفيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ميقاتي بعد لقائه نظيره اليوناني: نعوّل على جهود اليونان لدعم لبنان
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، مؤتمرا صحفيا مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في السرايا الحكومي. وفي كلمة له، قال ميقاتي: "سُعدنا بزيارة رئيس وزراء اليونان إلى لبنان وبحثنا بالعلاقات المشتركة والتعاون بين بلدينا وإمكانات عقد اتفاقيات اقتصادية وتجارية". وأضاف: "تطرقنا مع رئيس الوزراء اليوناني إلى الوضع السياسي في لبنان وبحثنا في اتفاق وقف إطلاق النار وشددنا على تطبيق بنوده والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كما أكدنا على الدور المهم للجيش اللبناني، وقد أبدى الرئيس اليوناني استعداد بلاده لدعم المؤسسة العسكرية اللبنانية". وتابع: "كذلك، طلبت خلال اللقاء من رئيس وزراء اليونان إفادة لبنان بالخبرات الاقتصادية وخطط التعافي المالي ونعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة".رئيس وزراء اليونان بدوره، قال رئيس الوزراء اليوناني إنه "بلاده تتشارك مع لبنان صداقة قوية"، وقال: "لبنان في قلبنا ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وفّر أول نظرة أمل منذ فترة طويلة وجهود الوساطة التي قادتها أميركا وفرنسا جديرة بالتقدير". وتابع: "بلدنا والمجتمع الدولي يقومان بكل ما يلزم لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 الذي يحفظ السيادة اللبنانية. نعلم كم صمد لبنان خلال الحرب ونحن نؤكد على هذا الصمود ويجب بالتأكيد تثبيت الروابط التاريخية بيننا وبين لبنان الذي نتمنى له الإزدهار". وأكمل: "نأمل انتخاب رئيس جديد للبنان ونؤكد للشعب اللبناني أن بلادنا تقف إلى جانبه، وأشعر بأمل كبير بأن القادة اللبنانيين سينتهزون الفرصة ويعملون معاً من أجل بلد مزدهر ونحن ندعم كل الجهود لسلام مُستدام". وأردف: "كل الدعم للجيش اللبناني الذي يتحمل مسؤولية كبرى في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كما أننا ندعم عمل قوات اليونيفيل التي نشارك فيها". وقال: "بلدنا مر بأزمة مالية مماثلة لتلك التي مر بها لبنان ونؤكد أن قوة بلدكم هو في التنوع والوقوف مجدداً رغم الظروف الصعبة واليونان ستبقى شريكاً أساسياً لكم". وعن الوضع في سوريا، قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده "ترحب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "العملية السياسية في سوريا يجب أن تشمل كافة المجموعات هناك لمعالجة كل الفوارق والانقسامات"، وأضاف: "الشعب السوري عانى كثيراً ونأمل أن يسمح الاستقرار المستقبلي بعودة النازحين إلى بلدهم". وعن غزة، قال ميتسوتاكيس: "نأمل أن تبقى مساعي وقف إطلاق النار في غزة في صلب الاهتمام الدبلوماسي".