النفط يصعد لكنه يتجه لخسارة أسبوعية كبيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، لكنها ظلت في طريقها لتسجيل انخفاض أسبوعي مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة الإنتاج من ليبيا ودول أخرى في تحالف أوبك+ في مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للنفط، وفقا لوكالة رويترز.
وبحلول الساعة 1700 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا بما يعادل 0.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتا أو 0.93 بالمئة إلى 68.30 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو ثلاثة بالمئة في حين يتجه الخام الأميركي لتكبد خسارة بنسبة خمسة بالمئة تقريبا.
وخفض البنك المركزي الصيني، الجمعة، أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو خمسة بالمئة.
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر.
وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، المضي قدما في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يوميا بداية من ديسمبر.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الأربعاء، أن هذه الزيادة المخطط لها ترجع إلى قرار السعودية التخلي عن هدف بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل وعزمها زيادة الإنتاج من أجل استعادة حصتها في السوق، لكن المملكة لم تصدر أي تصريحات رسمية بهذا الشأن.
ونفت السعودية مرارا تحديد هدف معين لسعر النفط، وقالت مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز إن خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر لا تمثل أي تغيير كبير عن السياسة الحالية.
وفي غضون ذلك، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا أمس الخميس اتفاقا لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.
وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في البلاد إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.
وفي سياق متصل ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم واصل الزخم في الربع الثالث مع تراجع الضغوط التضخمية.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي في خطوة من المتوقع أن تكون بداية دورة تيسير نقدي متواصلة.
وعلى صعيد التوتر الجيوسياسي، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، تظهر أنها "لا تكترث" بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقد يشكل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط تهديدا لإمدادات النفط الخام العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة نفط طاقة أسعار الفائدة نفط
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.