وكالة تسنيم الإيرانية: من الصعب تأكيد وضع نصرالله بسبب انقطاع الاتصالات بضاحية بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة تسنيم الإيرانية أنه من الصعب تأكيد وضع حسن نصرالله بسبب انقطاع الاتصالات مع الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
وكشفت الوكالة عن مقتل 14 شخصا في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وأضافت أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.
كانت الوكالة قد قالت أن نصرالله في مكان آمن وما يشاع غير صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن نصر الله الضاحية الجنوبية لبيروت الغارات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحشية
أعرب البابا فرانشيسكو، أمس السبت، عن رفضه القاطع للغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "ليست حربا، بل وحشية". وجاءت هذه التصريحات في إطار حديثه خلال لقاء مع أعضاء مجلس الوزراء البابوي للاحتفال بعيد الميلاد، إذ أشار إلى الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع.
ووصف البابا الغارة الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت منزلا وسط مدينة غزة يوم الجمعة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص بينهم 4 أطفال بالـ"وحشية"، وقال: "أريد أن أقول هذا، لأنه يدمي القلب".
وأشار البابا فرانشيسكو إلى أن الإسرائيليين لم يسمحوا للكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، بدخول قطاع غزة كما وعدوا، وهو ما وصفه البابا بأنه عمل غير مبرر.
وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا، معتبرة إياها "مخيبة للآمال" و"منفصلة عن السياق الواقعي لمحاربة الإرهاب".
وتأتي تصريحات البابا فرانشيسكو في وقتٍ حساس، إذ تشهد العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل توترا متزايدا. ولطالما كان البابا فرانشيسكو، الذي يمثل قيادة أتباع الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم 1.4 مليار كاثوليكي، حذرا في التعامل مع الصراعات السياسية، لكنه أصبح أكثر جرأة في مواقفه الأخيرة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
إعلانوقال في وقت سابق إن ما يحدث في غزة يمكن تصنيفه على أنه إبادة جماعية، مما أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة الإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 155 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة كارثية في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.