قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة "مكتظة بالسكان"، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وصرّح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوغاريك، في إفادة صحافية إن "الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد الضربات على بيروت"، وتابع "أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان، يجب أن يشعر بالفزع"، مضيفاً: "نحاول جمع المزيد من المعلومات بينما نتحدث".

ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن "الضربة استهدفت المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت".

الأمم المتحدة تراقب التطورات في #بيروت بقلق شديد وتجدد دعوتها لخفض التصعيد.

"ندعم الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف واستعادة الاستقرار وتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة".https://t.co/vn84CZ5E5f

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 27, 2024

وذكرت تلفزيونات إسرائيلية بارزة، أن الضربات استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقال مصدر مقرب من حزب الله إن "الهجوم الضخم أدى إلى تدمير 6 مبان، لكن نصر الله بخير".

ونفّذت الضربات بعد دقائق من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في خطاب أمام الأمم المتحدة بمواصلة القتال ضد حزب الله.

وقال ستيفان دوغاريك: "نكرر دعوتنا مرة أخرى إلى تهدئة فورية، والأطراف للعودة فوراً وبشكل عاجل إلى وقف الأعمال القتالية". وشدد على أن "جميع الأطراف المعنية يجب أن تحمي المدنيين، ومن ذلك الامتناع عن شن هجمات عشوائية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة بيروت حزب الله إسرائيل وحزب الله بيروت الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل

أكدت الأمم المتحدة الجمعة، بأن التصعيد "الكارثي" للهجمات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله ترك لبنان بمواجهة فترة هي الأكثر دموية منذ سنوات، إذ تغصّ المستشفيات بالضحايا.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، إن "التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو بأنه كارثي".
وتقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ الاثنين، معاقل حزب الله في أنحاء لبنان ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة حوالي 6000 بجروح.
وانفجرت مئات أجهزة الاتصال في مختلف مناطق لبنان الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 3000 بجروح في هجوم اتُّهمت إسرائيل بالوقوف خلفه.

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على كورنيش #بيروت #لبنان https://t.co/XE4xgRvtWU pic.twitter.com/FRTFPtH8ph

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 27, 2024 وقال رضا للصحافيين في جنيف في اتصال عبر الفيديو من بيروت "نشهد فترة هي الأكثر دموية في لبنان منذ جيل ويعبّر كثيرون عن مخاوفهم من أن هذه ليست سوى البداية".
وأشار إلى أنه يوم الاثنين وحده، بلغت حصيلة القتلى نصف الحصيلة التي سُجّلت عام 2006 والتي بلغت 1200 قتيل خلال 34 يوماً من الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إن "مستوى النزوح ومستوى الصدمة والذعر كان هائلاً".
في الوقت ذاته، حذّر رضا من أن "قطاع الصحة يعاني من الضغط الشديد".
وأفاد بأن "أحداث الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجار أجهزة الاتصال، أدى إلى نفاد الإمدادات الصحية تقريباً".
وتابع أنه "في ظل التصعيد الأخير وبلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى، يعاني النظام من محدودية الموارد للإيفاء بالطلب المتزايد".
وأكّدت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، بأن المستشفيات في لبنان "تعاني من الضغط".
وأشارت إلى أن انفجار أجهزة الاتصال خلّف العديد من الإصابات الحرجة، خصوصاً في الأيدي والعيون، وهو ما تطلب علاجاً خاصاً.
وقالت إن 777 شخصاً ما زالوا في المستشفيات بعد هذه الانفجارات و"152 من هؤلاء حالاتهم حرجة".
وأضافت أن "ذلك يعني بأنهم لن يغادروا المستشفى في أي وقت قريب، وبالتالي يملأ كل يوم من القصف والانفجارات أسرّة لا يمكن أن تصبح خالية قريباً".
وأفادت في الوقت ذاته بأن 37 منشأة صحية أُغلقت في أنحاء لبنان نتيجة الأحداث.
وشددت هاريس على أن وكالات الإغاثة بذلت الكثير من الجهود للاستعداد لأحداث قد تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في لبنان في حال تصاعد إطلاق النار عبر الحدود الذي شهدته البلاد خلال العام الأخير.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية ساعدت في "تدريب معظم العاملين في مجال الصحة في معظم المستشفيات على التعامل مع الأعداد الكبيرة للضحايا"، لكن "خططنا لم تشمل أي أعداد كتلك التي تأثّرت في الواقع".
وأضافت "كانت بعيدة عن أي سيناريو يمكن للتخطيط العادي، حتى لحدث مروّع كهذا، أن يتوقعه".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الضربات الإسرائيلية دمرت حيّا سكنيا كاملا في ضاحية بيروت
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف عاجل لأطلاق النار في لبنان
  • الصحة اللبنانية: قتيلان وإصابة 76 الحصيلة الأولية لهجوم الضاحية
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: نشعر بقلق بالغ
  • ردود فعل منتقدة لضربات إسرائيل في بيروت
  • الأمم المتحدة: نتابع الضربات الإسرائيلية على بيروت بقلق شديد
  • الأمم المتحدة: نتابع الضربات على بيروت بـ”قلق شديد”
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل
  • إسرائيل ترفض الهدنة الأميركية وتقصف بيروت