مهرجان الفيوم السينمائي يعلن عن تنظيم ورش وندوات حول المياه وإعادة التدوير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة المقرر إقامته في الفترة من 25 وحتى 30 من نوفمبر القادم عن تنظيم عدد كبير من الفعاليات البيئية خلال الدورة الأولى من المهرجان.
وأعلن مهرجان الفيوم في بيان له، عن أن الدورة الأولى تضم عدد من الندوات والورش الخاصة بالمياه ومشروعات المياه في مصر بالشراكة مع عدد من الجهات العالمية منها الاتحاد الأوروبي وكذلك بحضور عدد من أهم الشخصيات المعنية بالبيئة عالميا، كما يضم المهرجان في دورته الأولى مجموعة من الورش والندوات التوعوية الخاصة بتدوير المخلفات وكذلك التوعية بملوثات بحيرة قارون بالفيوم.
تأتي تلك الأنشطة التي تعلن إدارة المهرجان عنها تفصيليا خلال الأيام القادمة بالتزامن مع العروض السينمائية والأنشطة الفنية المختلفة بالبرامج والمسابقات المختلفة بالمهرجان المقرر أن يضم عددا من المفاجآت الخاصة بالحضور والعروض.
يذكر أن الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة تقام في الفترة من 25 وحتى 30 من نوفمبر القادم، كما استقبلت إدارة المهرجان عددا كبيرا من الأفلام من عدد من الدول العربية والأوروبية ومصر على مدار الأيام الماضية للمشاركة في المهرجان الجديد، كما تعد إدارة المهرجان برنامجا مختلفا وورشا تدريبية مميزة على مدار أيام المهرجان لتدريب الشباب على فنون السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة الفعاليات البيئية الاتحاد الأوروبي بحيرة قارون فنون السينما مهرجان الفیوم عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.
وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.
وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".
وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.
وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.
وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".
وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.
وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.
يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".