الوطن:
2025-04-30@18:32:21 GMT

سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)

زار محمد طارق سفيان، سفير جمهورية ماليزيا، وحياتي قنصل دولة تركيا، وإبراهيم أصلان المستشار التعليمي بدولة تركيا، الجامع الأزهر اليوم الجمعة، وكان في استقبالهم الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ أحمد الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالأزهر.

وخلال الزيارة، اصطحب الدكتور هاني عودة الوفد في جولة تفقدية لمعالم الجامع الأزهر، استمعوا خلالها إلى شرح تفصيلي عن تاريخ الجامع الأزهر، قبلة العلم والعلماء، والذي احتضنت أروقتُه طلاب العلم من جميع أنحاء العالم وخاصة دولة ماليزيا، والتي خصص لها بالجامع الأزهر رواقاَ، سُمي «رواق أهل جاوة»، استقبل فيه الجامع الأزهر الطلاب القادمين للدراسة فيه من ماليزيا وإندونيسيا ودول آسيا.

كما استعرض الدكتور هاني عودة ، دور الجامع الأزهر ومكانته المتميزة في نشر العلوم الإسلامية والعربية من خلال أروقته المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، كما سلط الضوء على البرنامج العلمي النوعي للطلاب الوافدين الذي بدأ منذ ثلاثة أشهر بتدريس تخصصات اللغة العربية وعلوم الحديث وعلوم تفسير القرآن والعقيدة والفقه الشافعي، ويلتحق به أكثر من خمسة آلاف من الطلاب الوافدين.

وخلال الجولة في الجامع الأزهر، أبدى القنصل التركي ومستشار التعليم بتركيا، إعجابهما بالمعالم المعمارية الفريدة والزخارف الإسلامية التي تميز الجامع الأزهر، ومن أبرز محطات الزيارة كان رواق الأتراك - مقر لجنة الفتوى الرئيسية الآن، والذي كان يُعتبر رواقًا خاصًا بالطلاب الأتراك، يتلقون العلم فيه قديمًا.

وأكد «حياتي»، دور الأزهر المحوري كمنارة للعلم والحكمة في العالم الإسلامي، معربًا عن امتنانه للفرصة التي أتيحت لهم لزيارة هذا الصرح العظيم.

من جهته، أكد السفير الماليزي أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة رفيعة في القارة الآسيوية، وخاصة بين شعوب جنوب شرق آسيا، وفي مقدمتها ماليزيا. وذكر أن الأزهر يحتفظ بعلاقات تاريخية وثيقة مع ماليزيا، حيث يحرص الماليزيون على إرسال أبنائهم للدراسة في الجامع الأزهر، ليعودوا إلى بلادهم حاملين مشاعل نور الوسطية والاعتدال.

كما أعرب السفير سفيان عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لما يقدمه من دعم للطلاب الوافدين، وجهوده المستمرة في تسخير الموارد لخدمة الطلاب الوافدين عامة، والطلاب الماليزيين بشكل خاص. ووجه الشكر لمدير الجامع الأزهر على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قنصل تركيا سفير ماليزيا جامع الأزهر الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن أرض سيناء" بمشاركة الدكتور مجدي عبد الغفار، الرئيس السابق لقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور ربيع الغفير، استاذ اللغويات بجامعة الأزهر. 

الصاوي: فكرة المعيد انتقلت من الأزهر إلى جامعات الدنيارئيس جامعة الأزهر يستقبل فريق هيئة ضمان الجودة والاعتماد لمراجعة برنامجين بكلية اللغات.. صور

وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، وحضور عدد من الباحثين وجمهور الملتقى، من رواد الجامع الأزهر.

في بداية الملتقى قال فضيلة الدكتور ربيع الغفير: إن سيناء لها مكانة خاصة لأن فيها البقعة المباركة التي تجلى فيها الحق سبحانه وتعالى لسيدنا موسى وهذه البقعة هي جبل الطور العظيم "فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا"، الذي أقسم به الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز "وَالطُّورِ، وَكِتَابٍ مَّسْطُور فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُور"، وهذا القسم هو شاهد على مكانة جبل الطور في عقيدتنا الإسلامية، لأن قسم الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بجبل الطور دليل على أن هذا المكان عزيز وله شأن عظيم، لهذا سمى الوادي المقدس "إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى"، وهو دليل تأكيد على أن هذه البقعة لها قداسة ولها مكانة عظيمة.

وأوضح الدكتور ربيع الغفير، أن الأماكن التي تحدث عنها القرآن الكريم بالبركة تشهد بركة في كل شيء، "أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" لهذا فإن أرض سيناء أرض مباركة في شعبها وفي مقدراتها وفي أمنها وسلامها إلى قيام الساعة، مثلما نجد البركة في بيت المقدس "الذي باركنا حوله"، لهذا نفهم صمود أخوتنا الفلسطينيين العزل أمام طواغيت الأرض ومن خلفهم طغاة الدينا تساعدهم وتمدهم بالعتاد والعدة، فإن الصمود هو أثر من آثار البركة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على هذه البقعة. 

وأشار إلى أهمية وعي شباب مصر بمكانة بلده وعظم مكانتها عند المولى سبحانه وتعالى، لكي يحرصوا على الدفاع عنها أمام كل الأطماع، وعليهم أن يدركوا أن كل الخطط هدفها الحقيقي هو هذا البلد، وأن دماء شهدائنا هي خير شاهد على هذه الأطماع.  

من جانبه قال الدكتور مجدي عبد الغفار: يجب أن نقف على فهم دقيق وعميق لمعاني الآيات التي ذكرت فيها سيناء في القرآن الكريم، لأنها توضح لنا المكانة العظيمة لأرض سيناء المباركة، وهذه الآيات هي دليل قدسية لهذه البقعة التي شهدت تجلي الحق سبحانه وتعالى، لأن هذه البقعة هي الوحيدة التي تجلى الله سبحانه وتعالى عليها، كما لا توجد بقعة في الأرض مر عليها من الأنبياء مثلما مر على أرض سيناء، لذلك فإن أرض سيناء هي أرض النماء لما فيها من البركة، ومظهر الانتماء لما لها من القدسية والمكانة التي توجب علينا أن نعرف مكانتها وأن نُعرّف بها. 

كما أن أرض سيناء شاهدة على هلاك الطغاة ونجاة الصالحين كما هلك فرعون ونُجى موسى ومن معه، وهذا دليل على أن أرض سيناء لا مكان فيها لطاغية أو ظالم.

وأضاف الدكتور مجدي عبد الغفار، أن أرض سيناء كانت بمثابة مكان آمن لسيدنا موسى عليه وعلى نبينا السلام، لتستقر فيه نفسه وتهدأ، وكانت هذه المرحلة ضرورية لسيدنا موسى ليتهيأ لما بعد ذلك، وكان لا بد أن يوجهه الحق سبحانه وتعالى لمكان له قدسية ومكانة عظيمة، لهذا اختار له الحق سبحانه وتعالى أرض سيناء، لتكون موطنًا لتأهيل وتدريب سيدنا موسى عليه وعلى نبينا السلام لمواجهة بني إسرائيل "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى".

وفي ختام الملتقى أوصى الدكتور مجدي عبد الغفار الشباب بضرورة أن يتدبروا آيات القرآن الكريم، لأنه لا يمكن أن يفهموا ما جاء في القرآن من دروس وعبر وأحكام ومعاني بدون التدبر "إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية"، لذلك عليهم تدبر ما جاء في القرآن الكريم، حتى يحصنوا أنفسهم ضد كل من يحاول أن يهدم ثوابتهم، مستغلًا جهلهم بمعاني القرآن والأحكام التي جاءت القرآن الكريم.

يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

طباعة شارك الأزهر الأزهر الشريف الجامع الأزهر ملتقى الجامع الأزهر ارض سيناء

مقالات مشابهة

  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا
  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • حاكمة كومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير وتؤكد: مكان استثنائي محاط بأجمل الحرف اليدوية
  • الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعرض مجسمه وإصداراته في موسكو
  • جامعة الإسكندرية تنظم احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
  • هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
  • ملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء