الحرة:
2025-04-27@03:18:46 GMT

البنتاغون: لم نتلق إشعارا مسبقا بضربة إسرائيل في بيروت

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

البنتاغون: لم نتلق إشعارا مسبقا بضربة إسرائيل في بيروت

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا بشأن ضربة إسرائيلية في بيروت، وإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت العملية جارية.

وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "الولايات المتحدة غير ضالعة في هذه العملية ولم نتلق إشعارا مسبقا".

وأحجمت سينغ عن ذكر ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لأوستن عن العملية وما إذا كانت استهدفت بالفعل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.

ورفض البنتاغون التكهن حول ما إذا كان نصر الله لا يزال على قيد الحياة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الضربات في بيروت من قبل فريق الأمن القومي الخاص به.

وأدت الغارات التي أعلنت إسرائيل شنّها، الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى تدمير ستة أبنية تماما، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، في هجمات تعدّ الأعنف على معقل الحزب منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان متلفز إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".

وأوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية، مساء الجمعة، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني كان هدف  الغارات، وذكرت صحيفة هآرتس ذات التوجه اليساري أن نصر الله كان هو الهدف، وقالت في عنوان رئيسي في نسختها الإلكترونية "إسرائيل تستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله في ضربة ضخمة على بيروت".

في المقابل، قال مصدر مقرب من الحزب في بيروت لوكالة فرانس برس إن نصرالله "بخير".

وجاءت الضربات بعيد تعهد بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.

وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".

ومنذ يوم الإثنين، خلفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة الواسعة النطاق التي تهدف إلى إضعاف الحزب الذي تدعمه إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية، أكثر من 700 قتيل في لبنان، بحسب السلطات، وبينهم عدد كبير من المدنيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نصر الله حزب الله فی بیروت

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان

في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتقديم الدعم والخطط اللازمة لإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والسياسي، يبرز حزب الله كعقبة أمام كل مبادرة إصلاحية، فبحسب صحيفة "البايس" الإسبانية، يشكل الحزب عامل شلل للدولة اللبنانية لا حامٍ لها عبر تمسكه بسلاحه وتحديه للشرعية وتقويضه المتكرر للاتفاقات الدولية.
وبحسب الصحيفة، لا يفتقر لبنان إلى الخطط أو الوعود، فالمجتمع الدولي لم يتوانَ عن طرح مبادرات وخطط لإعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني، لكن جميع هذه المبادرات تشترط أمرًا أساسيًا: استعادة السيادة الكاملة للدولة، وقيام جيش واحد، ودولة واحدة، بلا ميليشيات.
وبحسب التقرير، فإن حزب الله، الذي رسّخ وجوده في الحياة السياسية اللبنانية خلال العقد الماضي، لم يعد مجرد فاعل سياسي، بل "دولة داخل الدولة". فهو يدير مدارس ومستشفيات، ويتحكم في مرافئ ومعابر حدودية، والأخطر من ذلك – يرفض مطلقًا التخلي عن سلاحه، مما جعله العقبة الأبرز أمام أي مسار إصلاحي.
في كل محطة إصلاحية تقريبًا، تشير الصحيفة، كان الحزب هو الجهة المعرقلة. فقد رفض شروط الشفافية التي طرحها صندوق النقد الدولي، وعطّل وزراؤه اقتراحًا فرنسيًا لإخضاع مرفأ بيروت للرقابة الدولية، كما وقف وراء فشل محاولات ضبط الحدود ووقف التهريب.
وترى الصحيفة أن الأمر يتجاوز السياسة إلى قضية سلطة وهيمنة، إذ يحتفظ حزب الله ببنية موازية للدولة، ويتخذ قراراته بصورة منفردة بتنسيق مباشر مع طهران، ويستعمل سلاحه ليس فقط في مواجهة إسرائيل، بل كأداة ضغط داخلية.
وأشارت "البايس" إلى حادثة أبريل الماضي كمثال صارخ، حين عُلّقت مفاوضات صندوق النقد الدولي بسبب عرقلة حزب الله لمشروع قانون إنشاء هيئة رقابة مالية مستقلة، كانت شرطًا للإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات.
أما الضريبة، حسب الصحيفة، فيدفعها الشعب اللبناني. فمع الارتفاع الجنوني في الأسعار، وانهيار الخدمات، وتفاقم البطالة، يواصل الحزب العمل لخدمة مصالحه الخاصة، لا لمصلحة الوطن.
وشددت الصحيفة على أن لبنان لا يمكن أن يكون دولة ذات سيادة فعليّة ما دام أن جماعة مسلحة واحدة تُفلت من سلطة القانون. كل اتفاق يفشل لأن الدولة لا تستطيع فرضه، وكل استثمار يُرفض لأن لبنان عاجز عن توفير الأمان والشفافية. كل محاولة لإعادة الإعمار تتحطم عند عتبة سلاح حزب الله.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أن لبنان يقف عند مفترق طرق مصيري: فإما أن يتحول إلى دولة حقيقية تفرض سيادتها، أو يبقى رهينة لمليشيا تضع ولاءها الخارجي فوق مصلحة الوطن. وخلصت إلى أن "العالم يعلم جيدًا أن لا تقدم ممكن ما لم يُنزع سلاح حزب الله".

مقالات مشابهة

  • بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن!
  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • طرح مفاجئ عن سلاح الحزب.. باحث إسرائيلي يكشفه
  • كلامٌ فموعدٌ فاحتجاج: بيروت تستدعي سفير إيران لديها بعد تصريح مثير للجدل حول سلاح حزب الله
  • الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • بشأن انتخابات بلدية بيروت.. هذا ما طالب به مروان أبو فاضل