الثورة نت/..

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ما أقدم عليه العدو الصهيوني ، مساء اليوم الجمعة، من قصف للضاحية الجنوبية لبيروت وتدمير عدد من المباني هو إجرام همجي ونازي.

وقالت الجهاد في بيان لها ، إن تعمد قصف المناطق السكنية والمدنية لا تبرره كل أكاذيب العدو، وهو جريمة حرب يتحمل مسؤوليتها كل أولئك الذين صفقوا لأكاذيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.

وأضافت أنها على ثقة تامة بأن الحساب المفتوح مع العدو سيجعله يدفع ثمن جرائمه قريبا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين

 
الثورة نت/..

دعا ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في طهران خالد القدومي اليوم الثلاثاء إلى إعلان الجهاد العام في الدول الاسلامية نصرة لفلسطين.

ونقلت وكالة” مهر “للأنباء عن القدومي قوله :” مضى نحو 16 شهراً على بدء الحرب في غزة، وقد انكشف الوجه القبيح والكريه للمجرمين الصهاينة بشكل كامل.

واضاف: “إن هذه الحرب جرت بالكامل بضوء أخضر وتواطؤ من أميركا والدول الغربية الأخرى، مما جعلها معركة بين الحق والباطل “.

وتابع ممثل حماس في طهران: “ان عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة بلغ لغاية الآن نحو 165 ألفا ، وعدد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يتزايد كل يوم “.

وقال القدومي: إن الدمار قد اتسع أكثر من ذي قبل، وفي الظروف الحالية حتى كلمة كارثة أصبحت صغيرة جدا لوصف وتبيين الأوضاع في غزة “.

وأكد: “أن كل الفلسطينيين حتى الذين يعيشون في الخيام وليس لديهم مأوى يؤكدون أنهم لا يريدون وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى إلا بوقف الاعتداءات بشكل كامل وانسحاب جيش العدو الصهيوني من غزة تماما، وهذا هو صوت كل أبناء غزة في الوضع الراهن “.

وقال ممثل حماس: “نعتقد أن أي اتفاق لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني غير قابل للتنفيذ، والمقاومة الفلسطينية مستعدة تماما لخياري الحرب والسلام “.

وتابع القدومي الاشارة إلى المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين من غزة بالقوة، وأضاف: “مبدأ آخر لدى الصهاينة لاستكمال انهاء القضية الفلسطينية هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم بالقوة “.

وأضاف: إن الكاتب الفلسطيني الكبير عبد الوهاب المسيري قال يوما ما إن هناك سببين لبقاء الكيان الصهيوني؛ الاول الدعم الواسع من الدول الغربية، والثاني تقاعس الدول العربية وعدم دعمها لفلسطين .

وأضاف ممثل حماس في طهران: “إن القضية الثالثة التي نشهدها في الضفة الغربية هي بناء المستوطنات من قبل الكيان الصهيوني وتحويل المدن الفلسطينية الكبرى مثل رام الله ونابلس وغيرها من المدن إلى مناطق مماثلة لقطاع غزة، مع تطويق حدودها ومراقبة أي حركة على مداخلها بشكل صارم “.

وقال القدومي: “إن الوضع اليوم تجاوز مجرد الإعلان عن دعم غزة، ولا بد من إعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين “.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: تدنيس الصهاينة للمسجد للإبراهيمي واقتحامات الأقصى محاولات لتشويه مقدساتنا
  • حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا
  • الباربارية الجديدة كيف أصبح الاقتصاد علمًا همجيًا؟!
  • بري يضمن المناصفة الإسلاميّة – المسيحية في بيروت توافقياً
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • د. علي جمعة: برنامجي الرمضاني لا يغير ثوابت الدين.. وهذا موقفي من الجهاد المسلح ضد إسرائيل (حوار)
  • التعاون الإسلامي” تدين قصف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة وتعتبره جريمة حرب
  • خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين