إعلام إسرائيلي: نتنياهو أمر باستهداف نصر الله قبل خطاب الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ورود أنباء عن محاولة استهداف حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أعطى "الضوء الأخضر" للهجوم على الضاحية الجنوبية قبل أن يبدأ خطابه في الأمم المتحدة.
وأضافت القناة أنه من المتوقع أن يجري نتنياهو مشاورات أمنية فور هبوطه في إسرائيل، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
فيما أوردت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله: "لقد تجاوزنا مرحلة والاتجاه واضح وعواقب الخطوة قد تؤدي إلى حرب إقليمية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن نصر الله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضاحية الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو لن يتراجع عن التصعيد بسبب أمريكا
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه عندما يبدأ الشارع الإسرائيلي في الحركة وتخدش العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، يعول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والطبقة الحاكمة دائمًا على هدوء هذه الأمور سريعًا.
نتنياهو مدعوم من أمريكاوأضاف «نزال»، خلال مداخلة ببرنامج «الصحافة العالمية»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«يتحرك نتنياهو في مساحة واسعة جدًا ويتخذ قراراته بعيدًا عن أي آثار أو أي ضغوط ممكن أن تفرض عليه من الأطراف سواء كان من النظام الرسمي الأوروبي أو من المنطقة إذا كانت علاقته بأمريكا والشارع الإسرائيلي غير متوترة».
وأوضح أن نتنياهو لا يزال يتحرك ضمن إطار واسع ولدية القدرة على المناورة بشكل كبير، خاصة أن اليوم الإسرائيلي في أقصى اليمين ولم يعد هناك معارضة حقيقة ذات أثر على الشارع أو على مكونات هذه الحكومة.
عنترية نتنياهو في الأيام المقبلة
وأشار إلى أن كل هذا المؤشرات تنذر بمزيد من التصعيد والعنترية لنتنياهو، مضيفًا: «بنيامين نتنياهو تحدث قبل يومين في قاعدة عسكرية في النقب وقال لا يوجد حتى الآن موعد لنهاية هذه الحرب سواء كانت في قطاع غزة أو كانت في لبنان لذلك أعتقد أن الأيام القريبة ستشهد وتحمل مزيدًا من التصعيد وليس التراجع والتخفيض».
وتابع: «إيران اليوم في ظل اقتناع ساستها وقادتها أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على انسجام تام فيما يتعلق بالقضاء على حلفائها أو على أذرعها وعلى المقاومة الفلسطينية وحزب الله، أصبحت المعتقدات راسخة في ظل الحراك الدبلوماسي وتعنت إسرائيل».