أول صور من مسرح جريمة مقتل مسن على يد زوج ابنته في الوراق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على أول صور من مسرح جريمة مقتل مسن على يد زوج ابنته بسبب خلافات أسرية في الوراق.
وقرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل حماه بسكين بتسديد طعنتان له بسبب خلافات أسرية في الوراق.
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع المتهم سائق توك توك ويبلغ من العمر 41 عامًا، بقتل حماه يبلغ من العمر 55 عامًا بمشاركة شقيقه، طعنًا بالسكين، في الوراق، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.
وقال المتهم "حماده.أ" أمام جهات التحقيق، إن في يوم الواقعة تشاجر مع حماه، بسبب خلافات أسرية بينه وبين زوجته، على إثرها تعدى عليه بالألفاظ، واستل سلاحه الأبيض (سكين)، وسدد طعنتين له، إحداهما في الصدر وآخرى في القلب، فسقط قتيلا في الحال.
خلافات عائلية
وكشفت التحقيقات، أن المتهم تشاجر مع حماه بسبب خلافات عائلية، مما دفعه أنه استل سلاحه (سكين) وسدد طعنة نافذة له، أسفرت عن مقتله في الحال.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل مسن نتيجة الاعتداء عليه بمنطقة الوراق، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج نجلته وشقيقه بسبب خلافات عائلية.
وبإجراء التحريات، تبين أن المتهم تشاجر مع الضحية بسبب خلافات عائلية، فاستل سكينا وطعنه في صدره، مما أسفر عن مقتله في الحال.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سائق توك توك التحقيقات اعترافات خلافات عائلية خلافات أسرية خلافات عائلیة بسبب خلافات فی الوراق
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.