عصام السيد: لينين الرملي حارب الجهل والخرافات في أعماله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد المخرج المسرحي القدير عصام السيد، أن عالم الإخراج عالم أوسع وأشمل من التمثيل الذي وصفه بالمحدود، فالإخراج ينمي ملكة العقل ويساعد على تنمية الموهبة.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض، على شاشة تلفزيون الحياة إلى أن المخرج الراحل حسن عبد السلام، يعتبر أكاديمية في الفن والإخراج المسرحي، ومنه تعلم الإخراج، بعدما عمل معه مساعدا لعدة سنوات.
وكشف أن الفنانة القديرة هالة فاخر، والفنان الكبير جورج سيدهم استعانا به في بداية مشواره لإخراج أحد الأعمال المسرحية، مشيراً إلى أن الكاتب لينين الرملي صاحب الفضل في إخراجه لمسرحية «أهلا يابكوات»، مؤكدا أنه كانت هناك «كيميا» مع الرملي في الرسالة الفنية للأعمال التي قدماها معا، موضحا أن الرملي كان يهدف من خلال أعماله محاربة الجهل والخرافات.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة تلفزيون الحياة، يوم الجمعة في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام السيد الحياة هالة فاخر
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.
مسيرة سينمائية مدهشة
وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.
حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.
“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة
ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.
إرث خالد
ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.
استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط