تنطلق غدًا، السبت، أولى فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي - رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانية"، الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، بالجامع الأزهر، خلال الفترة من السبت وحتى يوم الأربعاء، 2 أكتوبر المقبل، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وتهدف اللقاءات إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

ويُعقد غدا، السبت، اللقاء الأول تحت عنوان: (الأزهر حامل لقاء الوسطية)، بكلمة افتتاحية للدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، حول أهمية بناء الإنسان، ويحاضر في اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر البحوث الإسلامية اللجنة العليا مجمع البحوث

إقرأ أيضاً:

عاجل - "الطبيب الإنسان".. احتفاء عالمي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب: ثورة طبية لإنقاذ الملايين

الدكتور مجدي يعقوب، أيقونة الطب الذي لا يتوقف عن العطاء، أصبح حديث العالم مجددًا بعد الكشف ابتكاره الجديد الذي يوصف بأنه ثورة علمية في علاج أمراض القلب. تحت عنوان "أعظم تكنولوجيا"، أشادت الصحف العالمية، خاصة البريطانية، بابتكار صمامات قلب حية تنمو داخل جسم المريض، مما يعد بارقة أمل جديدة لإنقاذ الملايين من المرضى حول العالم.

ابتكار الصمام الحي.. قفزة في الطب الحديث

ويُعد ابتكار الدكتور يعقوب الجديد، الذي يعتمد على صمامات قلب «حية» مصنوعة من ألياف طبيعية، نقلة نوعية في مجال جراحة القلب. تتميز هذه الصمامات بأنها تتكيف وتنمو مع جسم المريض، مما يقلل الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة. هذا الإنجاز، الذي وصفه يعقوب بأنه "سحر الطبيعة"، يفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى، خاصة الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في صمامات القلب.

أهمية الابتكار.. القضاء على مشكلات الصمامات التقليدية

ووفقًا للدكتور يوان تسان تسنج، الخبير في علوم المواد الحيوية، يُجرى نحو 300 ألف عملية استبدال صمام قلب سنويًا عالميًا، لكن الصمامات التقليدية لها عيوب كبيرة مثل:

فترة عمرها القصيرة.خطر رفض الجهاز المناعي لها.الحاجة إلى تناول الأدوية المانعة على مدى الحياة.

الصمام الحي الجديد يقدم حلًا لهذه المشكلات، مما يعزز فرص المرضى في الحصول على حياة صحية دون مضاعفات طويلة الأمد.

إشادة الصحف العالمية بالدكتور مجدي يعقوبديلي ميل: "قائد ثوري في عالم الطب"

وصفت صحيفة ديلي ميل الدكتور مجدي يعقوب بأنه قائد ثوري في مجال جراحة القلب، مشيرة إلى سجله الحافل بالإنجازات، ومنها إجراء أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة. كما سلطت الضوء على أهمية الابتكار الجديد في تغيير مستقبل علاج أمراض القلب.

صنداي تايمز: "رائد عالمي في جراحة القلب"

أشادت صحيفة صنداي تايمز بخبرة الدكتور يعقوب الطويلة، وأكدت أن قيادته لفريق طبي متميز للوصول إلى هذا الابتكار تمثل إضافة مهمة لعالم الطب. كما أشارت إلى سجله المميز بإجراء أكثر من 2500 عملية زرع قلب ورئة.

الدكتور يعقوب: الطبيعة أعظم تكنولوجيا

وفي لقاء خاص مع صنداي تايمز، أكد الدكتور يعقوب أن الطبيعة هي أعظم مصدر للإلهام. وقال: "بمجرد أن يعيش شيء ما، سواء كان خلية أو نسيجًا أو صمامًا حيًا، فإنه يتكيف تلقائيًا. علم الأحياء مثل السحر".

آفاق مستقبلية.. التجارب السريرية على الأبواب

من المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية للصمام الحي الجديد في غضون 18 شهرًا، حيث سيتم تطبيقها على 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال. هذا المشروع يمثل بداية عهد جديد في علاج أمراض القلب، حيث يمكن لهذه الصمامات أن توفر حلًا مستدامًا وآمنًا للمرضى.

تأثير الابتكار على الأطفال المرضى

الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في صمامات القلب سيستفيدون بشكل خاص من هذا الابتكار. ستساعد الصمامات الحية على تقليل عدد العمليات الجراحية التي يحتاجونها، مما يمنحهم فرصة لحياة طبيعية وصحية.

مجدي يعقوب.. أسطورة حية في عالم الطب

لا يمكن الحديث عن هذا الابتكار دون الإشارة إلى الرحلة المهنية المذهلة للدكتور مجدي يعقوب. بصفته جراح قلب مصريًا-بريطانيًا، ساهم في تغيير حياة الملايين من المرضى حول العالم. إنجازاته العلمية ومشاريعه الإنسانية جعلت منه أسطورة حية يُحتذى بها.

مجدي يعقوب ومساهماته الخيرية

إلى جانب أبحاثه الطبية، أسس الدكتور يعقوب مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في مصر، والتي تقدم خدمات طبية مجانية للمرضى غير القادرين. هذا الجمع بين العلم والإنسانية يجعل منه شخصية استثنائية في عالم الطب.

طبيب القلوب الذي لا يتوقف عن العطاء

يستمر الدكتور مجدي يعقوب في إبهار العالم بإنجازاته، وابتكاره الأخير هو شهادة جديدة على عبقريته في الطب. من خلال هذا المشروع الثوري، يثبت يعقوب أن العلم قادر على تغيير حياة الملايين، ويؤكد أن الطبيعة هي أعظم مصدر للإلهام والتكنولوجيا. العالم يحتفي اليوم بطبيب القلوب، الذي يواصل صنع التاريخ بإبداعاته وإنسانيته.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير
  • أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية
  • معرض الكتاب 2025.. جناح الأزهر يشارك بـ«حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك»
  • تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية
  • علماء الأزهر يبرزون دروس الجهر بالدعوة وثبات النبي ﷺ أمام جحود الزعامة
  • اجتماع لجنة وقف المستشار شوفي الفنجري لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي
  • شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
  • عاجل - "الطبيب الإنسان".. احتفاء عالمي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب: ثورة طبية لإنقاذ الملايين
  • أستاذ بالأزهر: على العلماء والدعاة التصدي للشبهات وتفنيدها
  • وكيل الأزهر:الصهاينة عصابة إرهابية يسكت عن جرائمها الضمير العالمي لاعتبارات لا إنسانية