شهيدان و76 جريحًا في حصيلة أولية لعدوان إسرائيلي على حارة حريك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان له بأن "غارات العدو الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة 76 بجروح، من بين الإصابات 61 إصابة طفيفة و15 استدعت دخول المستشفى".
وأكد البيان أن عمليات رفع الأنقاض لا زالت مستمرة، مع توقعات بارتفاع الحصيلة في الساعات القليلة المقبلة.
وتأتي هذه الحصيلة المبدئية للضحايا في حارة حريك بعد غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت المنطقة، مما أثار مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات الإغاثة ورفع الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهيدان حارة حريك عدوان إسرائيلى غارات العدو الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا في غزة حصيلة الغارات الدامية.. ونقص حاد في وحدات الدم بالمستشفيات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن استشهاد 25 فلسطينيا إثر غارات دامية نفذتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن 25 شهيدا و 82 إصابة سقطوا في قصف للاحتلال على مناطق واسعة في القطاع خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري، بلغت 855 شهيدا، و 1869 إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الكلية منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 50 ألفا و208 شهيدا.
من جهة أخرى تعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص كبير في وحدات الدم والأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة.
ولفتت وزارة الصحة في بيان إلى وجود نقص كبير في أرصدة وحدات الدم باعتبارها عصب تقديم الخدمة، مبينة أن الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهريا 8000 وحدة لتغطية احتياج الجرحى ومرضى الدم والثلاسيميا.
وبينت أن الإصابات التي تصل للمستشفيات بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، معظمها في الرأس والصدر.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن قام بتدمير كل الأجهزة في القطاع، وأنه لا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة حاليا.
وشددت على أن استمرار إغلاق المعبر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يفاقم الأزمة، ويزيد من أعداد الشهداء.
وتشهد المنظومة الصحية في غزة انهيارًا شبه كامل، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، وفق بيان سابق للوزارة.
ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.