إصابات بقمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في الضفة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مدمع، اليوم الجمعة، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاه مسيرة خرجت في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس منددة بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وتمت معالجتهم ميدانيا.
وفي المقابل، أشعل المشاركون في المسيرة الاحتجاجية إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.
ويُنظم في بيتا كل يوم جمعة مسيرة منددة بالاستيطان منذ عدة سنوات، وعادة ما يقمعها الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.
https://x.com/PalpostN/status/1839633150281974056
وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيين اثنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوب الضفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في الخليل تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، واحدة بالصدر والأخرى باليد في بلدة بيت أمر، "وتم نقلهما إلى المستشفى".
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال قرب برج مراقبة عسكري وسط بلدة بيت أمر، حيث أصيب الشابان برصاص أطلقه الجنود المتمركزون في البرج.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم مما أدى إلى استشهاد 718 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900 مواطن، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب المدمرة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
الثورة / متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.
وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.
يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .
إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.