«القاهرة الإخبارية»: حركة نزوح من ضاحية بيروت الجنوبية بعد قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال رمضان المطعني مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الضاحية الجنوبية لبيروت، إن الضاحية تعرضت لقصف هو الأعنف في تاريخ الحروب بين إسرائيل ولبنان، وأن هناك ارتباكا كبيرا في صفوف اللبنانيين، سواء على الطرق المؤدية لمكان الاستهداف في حارة حريك، مشيراً إلى أن القصف سوى 6 مباني كاملة فيما رجح شهود عيان أن المكان تم استهدافه من 8 إلى 10 صواريخ بواسطة طائرة إسرائيلية طراز إف – 35.
وأضاف «المطعني» خلال رسالة على الهواء، أن سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الاستهداف الإسرائيلي، نظراً لأن تلك المنطقة مكتظة بالسكان، فيما سقط عدد كبير من الشهداء جراء القصف، ولم يتم الكشف عن الأعداد الكاملة للضحايا حتى الآن.
وأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني منتشر حاليا بشكل كامل، ومدرعاته تنتشر في حارة حريك والضاحية، ولكن تملك الارتباك من سكان المنطقة المستهدفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتعج الشوارع الرئيسية بأفواج من قاطني الضاحية للتوجه خارجها سواء سيرا على الأقدام أو بالسيارات.
وأشار إلى أنه شوهدت ألسنة النيران التي اندلعت جراء القصف الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية من قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبيروت الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حزب الله لبنان الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: معبر رفح استقبل 38 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج بمصر
قال أحمد عيد، موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن الدولة المصرية مازالت تبذل قصارى جهدها من أجل تقديم الدعم والعون والمساندة للأشقاء في فلسطين، إذ استقبل معبر رفح اليوم 38 مصابا ومريضا فلسطينيا عبر بوابات المعبر إلى جانب مرافقيهم.
وأضاف "عيد"، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه بمجرد وصول المصابين الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية يدخلون للحجر الصحي من أجل مراجعة حالاتهم الصحية وأيضا حالات مرافقيهم، ثم يتم توزيعهم على المستشفيات حسب طبيعة كل حالة، موضحا أن مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة تستقبل الحالات.
وأوضح، أن بعض حالات المصابين الفلسطينيين الأكثر تعقيدا يتم توجيهها إلى مستشفيات القاهرة الكبرى، مثل حالات أمراض السرطان والقلب والكلى والتهابات الرئة وغيرها من الأمراض المزمنة.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي مارس عدوانا غاشما على القطاع الصحي في غزة، وبالتالي أخرج العديد من المستشفيات عن الخدمة، فضلا عن قطع الإمدادات والمستلزمات الطبية والصحية التي يحتاجها القطاع سواء المولدات الكهربائية والوقود اللازم.