ورد للتو.. تفاصيل خطيرة تهدد اليمن قادمه من هذه الدولة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
كشف مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع للإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة، عن وصول أسراب جراد صحراوي إلى اليمن قادمة من السعودية.
وأكد تقرير صادر عن المركز ، أن استمرار انتشار الجراد في مناطق التكاثر الصيفية يشكل بؤرة خطيرة لانتشار هذه الآفة واتساع تهديداتها على الزراعة في البلد ودول الجوار والمنطقة والإقليم بشكل عام ، ما يتطلب دعم جهود اليمن في السيطرة على الجراد قبل انتشاره على نطاق واسع يهدد مصادر الأمن الغذائي في اليمن والمنطقة.
وأوضح أنه تم الإبلاغ عن مشاهدة أول سرب جراد في منطقة سحار بمحافظة صعدة في مطلع يوليو الجاري ليصل بعد ذلك ما يقارب 6- 7 أسراب جراد إلى بعض مديريات محافظات الجوف ومأرب ومؤخرا صنعاء.
وأشار التقرير إلى أن تلك الأسراب المتنقلة أحدثت أضراراً وخسائر في المحاصيل الزراعية. وبين أن السعودية تشهد حالة تفشي للجراد الصحراوي منذ شهر فبراير الماضي نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي حصلت في أواخر ديسمبر 2022م ويناير وأبريل 2023م، ما جعل الظروف البيئة مثالية لتكاثر الجراد، غير أنه لم يتم اكتشافها إلا في مارس الماضي.
ولفت التقرير إلى أن الظروف البيئية في الوقت الراهن ملائمة لتكاثر الجراد في مناطق التكاثر الصيفية نتيجة توفر غطاء نباتي أخضر في معظم مناطق محافظتي الجوف ومأرب.
وبحسب مدير وقاية النباتات المهندس أحمد الكول فإن الفرق الميدانية التابعة لمركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي تمارس أنشطتها في مسح وترصد وتنفيذ أعمال المكافحة في عدد من مناطق محافظات مأرب والجوف وصعدة.
وأوضح أن الفرق الميدانية في الجوف تمكنت من مكافحة آفة الجراد على مساحة تقدر بـ270 هكتارا في عدد من مناطق ومديريات المحافظة منذ مطلع يوليو الجاري وحتى الآن، وهي مستمرة في تنفيذ أعمال المكافحة للسيطرة على الوضع ، والحد من الخسائر والأضرار التي قد تسببها هذه الآفة على المحاصيل.
وتوقع الكول توافد أسراب الجراد خلال الأيام القادمة والاستمرار في الطيران حتى تصل إلى مرحلة وضع البيض في مناطق التكاثر ذات التربة الرطبة، والذي سينتج عنه زيادة عددية في مجاميع حوريات الجراد وتشكل أسراب كبيرة في حالة استمرار ملائمة الظروف البيئية للتكاثر.
وكان ناشطون تداولو الشهر الماضي مقاطع فيديوهات لأسراب الجراد في سماء العاصمة صنعاء.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: قطع المساعدات يفاقم قسوة الظروف المعيشية للغزيين
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الموضوع الفلسطيني في ظل استمرار مصادرة الأراضي والاستيطان الإسرائيلي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد قرار إسرائيل قطع المساعدات عن غزة، كما تناولت تطورات الملف الأوكراني.
وكتبت صحيفة "ليبراسيون" في مقال أن الرغبة في التخلص من الفلسطينيين لا تعود إلى الأمس ولا إلى "هجمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوهمية"، بل في واقع الأمر لم تتوقف آلة مصادرة الأراضي وإقامة المستعمرات عن الدوران أبدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا قنبلة عنقوديةlist 2 of 2إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدنend of listويرى المقال أن الأخطر من موقف ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو رد فعل الجمهور الإسرائيلي، إذ بيّن استطلاع الشهر الماضي أن 82% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون ترحيل الفلسطينيين من غزة.
وتابع المقال "لا يبدو أن هناك من يستطيع معارضة هذا الطموح سوى مليوني فلسطيني في غزة و3 ملايين في الضفة الغربية يظلون شوكة في حلق إسرائيل".
وسلط تقرير في "نيويورك تايمز" الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة، وأورد أن أسعار المواد الغذائية لم تنتظر طويلا بعد قرار إسرائيل قطع المساعدات عن غزة، لترتفع ارتفاعا ملحوظا.
وأوضحت الصحيفة أن سكان غزة يشعرون بقلق كبير من ارتفاع كبير في أسعار المواد الاستهلاكية جراء الحصار الإسرائيلي، ونقلت عن سكان وصفهم القرار الإسرائيلي بالصادم.
إعلانوأضافت الصحيفة أن الهدف المزعوم من الحصار هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه أضر بالمدنيين بشكل أوسع وفاقم قسوة الظروف المعيشية التي يعانونها أصلا.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قوله إن "اتفاقية المعادن المهمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تمثل رادعا عمليا ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أفضل من قوة حفظ سلام دولية في أوكرانيا ما بعد الحرب، والتي اقترحها حليفاها الرئيسيان بريطانيا وفرنسا".
وعلقت الصحيفة بأن هذه التعليقات تسلط الضوء مرة أخرى على الخلافات بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للكاتبة الأوكرانية ناتاليا هومينيوك قالت فيه إنه حتى بعد "كمين البيت الأبيض" وتوقف ترامب عن دعم بلادها عسكريا لا يزال الأوكرانيون متحدين.
وأضافت أن "الولايات المتحدة أظهرت من خلال توبيخ رئيسنا ووقفها الآن عمليات التسليح أنها شريك غير موثوق به".
ورأت الكاتبة أن "المشكلة لا تكمن في عدم امتلاك الرئيس فولوديمير زيلينسكي أوراقا جيدة، بل تكمن في استخدام ترامب أوراقه لمساعدة بوتين".