وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب في نيويورك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، الاجتماع الوزاري السنوي الرابع عشر للمنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب GCTF في نيويورك، بحضور بانكولي آديوي مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن عبدالعاطي شدد على ضرورة تفادي أخطاء الماضي التي سمحت بانتشار التنظيمات الإرهابية، وتوفير ملاذ آمن لها، بما تسبب في ظاهرة المقاتلين الارهابين الأجانب التي ما زال العالم يعاني منها، مؤكدًا أهمية مضاعفة جهود مكافحة الفكر المتطرف، الذي يشكل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن ضرورة إيجاد تسويات عادلة للنزاعات الإقليمية والدولية التي تستغلها الجماعات المتطرفة لتجنيد عناصرها.
وأضاف خلاف أن الاجتماع السنوى للمنتدى يعقد هذا العام تحت شعار «مكافحة الإرهاب في أفريقيا»، وأن وزير الخارجية استعرض المخاطر الإرهابية التي تتعرض لها القارة الأفريقية، واتساع رقعة التهديدات الإرهابية، وتغير أنماطها، وانتشار الفكر المتطرف، والذي بات يشكل تهديداً مباشراً على الأمن القومي للدول. وبالرغم من النجاحات التي حققتها عدد من دول القارة في مكافحة الإرهاب، إلا أن أفريقيا ما زالت تعاني من الإرهاب العابر للحدود، واستغلال الجماعات الإرهابية للفراغات الأمنية لاتخاذ ملاذات آمنة.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر في التعاون مع الأشقاء في أفريقيا من أجل تمكينهم من محاربة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف عبر تعزيز مفهوم الدولة الوطنية وبناء القدرات اللازمة للاضطلاع بهذا الدور، بما في ذلك من خلال جهود مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام والتعاون القائم بين المركز والاتحاد الأفريقي، فضلاً عن جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في التصدي للفكر المتطرف والإرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية م كافحة الإرهاب نيويورك المنتدى العالمي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.
يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.
وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.
إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.
واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.
وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.
وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.
كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.
وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.
وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.