حجة: 46 ساحة تعلن دعمها وتضامنها مع فلسطين ولبن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
جاء ذلك في الاحتشاد الشعبي الكبير وغير المسبوق لأبناء حجّـة، الجمعة، في 46 ساحة متفرقة بالمدينة ومختلف المديريات؛ تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار” يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
وفي المسيرات رفع المشاركون الإعلام اليمني والفلسطيني واللبناني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، والمؤكّـدة على وقوفهم مع لبنان وغزة في معركة الكرامة والحرية والعزة.
في السياق، رحَّبَ بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن مسيرات حجّـة، بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في قلب كيان العدوّ الإسرائيلي “يافا المحتلّة” من خلال عمليتين ناجحتين حقّقتا أهدافهما بدقة لتؤكّـد أن لا مكان آمنًا لمجرمي الحرب الصهيونية.
وأكّـد البيان، أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً وأن استهداف العدوّ الصهيوني للشعبين الفلسطيني واللبناني هو شهادة بأنها شعوب حية وأنها لن تقبل بما قبل به غيرهم من الخنوع والذلة والمهانة.
وجدد التأكيد على الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله. كما أكّـد البيان الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدوّ الصهيوني عدو الأُمَّــة الإسلامية الأول ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.
ونوّه على أن هذا الموقف يعتبر شرفًا لنا ونورثه لأجيالنا ولن تفلح المؤامرات الأمريكية بالتأثير عليه، ولن يتزحزح أَو يتراجع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 21 على التوالي .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد عسكري مترافقاً مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو واصلت خلال ساعات الليل الماضية الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة من حاجز “تسنعوز” العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها، خاصة الشمالية والشرقية، متزامنا ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وأضافت، أن قوات العدو تمركزت على شارع العليمي، وشارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب. وما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها. واعتقلت تلك القوات شابين من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، بعد مداهمة منزليهما، وهما: أحمد عبد ربه وعبد الباسط ملوح، في الوقت الذي داهمت منزل عائلة العنبص، وقامت بتفتيشه، وتخريب محتوياته. وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، ما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا الذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو تقوم بتفجير أبواب المنازل وتحطيمها في مخيم نور شمس، عند مداهمتها وتشرع بتدمير محتوياتها من ابواب ونوافذ وأثاث، كما استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.