قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان، خاصة العاصمة بيروت من خلال الاغتيالات المحددة أو القصف المركز في بعض الأماكن، فضلا عن القصف العشوائي في المناطق الشمالية الشرقية للبنان، والجنوب اللبناني الذي يعتقد الإسرائيلي أنه مرشح بأنه يكون نقطة ارتكاز أو انطلاق للمسلحين، الذين يقومون بتنفيذ عمليات برية من الحدود اللبنانية إلى عمق فلسطين.

وأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحف العبرية اليوم تقول أن فكرة القضاء من خلال القصف الجوي على منظومات الصواريخ، التي تكون تحت الأرض بالأساس لحزب الله غير واردة، لافتا إلى أن العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف كانت «الجيش لم يستطع أن يركع حماس ويحسم الأمر معه فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان وحزب الله».

حماس تدين إرسال جيش الاحتلال جثامين متحللة دون هوية لقطاع غزة خبير عسكري: ما يحدث الآن في لبنان يعبر عن حرب شاملة (فيديو)

وأوضح أن هناك سياسة إسرائيلية تقوم على التمهيد والقصف الجوي وكل المعطيات على الأرض تشير إلى أن الاحتلال يجهز  لعمليات برية قد تكون محدودة، وسببها الاستفزاز الجانب الأمريكي ليتدخل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفصل الساحتين اللبنانية عن الفلسطينية أو من اجل توريطه في حرب، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي غير مستعد لهذه الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الشمالية الشرقية الشئون الإسرائيلية حزب الله قطاع غزة فلسطين إسرائيل جيش الاحتلال القصف الإسرائيلي الجنوب اللبناني جثامين متحللة الحدود اللبنانية

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: نتنياهو يستنسخ سيناريو غزة في جنوب لبنان

قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنه من الواضح أن المنطقة بصدد استنساخ سيناريو غزة في جنوب لبنان واصفا الاستراتيجية الإسرائيلية في الجنوب بأنها «استراتيجية الجحيم»، لا سيما أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التدمير الكامل والشامل، واستخدم التفوق الجوي له، وشن غارات بصواريخ وقنابل ضحمة لإحداث أوسع دمار ممكن، وتسوية مباني بالأرض، وهو ما يحدث حاليا.

سياسة نتنياهو في لبنان

وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يفصل بين مسارين، أولهما العسكري، وهو القائم على التصعيد، والعمل على المزيد من الدمار وتوجيه ضربات يعتبرها بأنه موجعة لحزب الله، والآخر السياسي، الذي يبدو أنه استنساخ لما يحدث في غزة، عن طريق إبداء الانفتاح على المبادرات الأمريكية، لكنها تستخدم تلك المبادرات في إضاعة الوقت وتفريغها من مضمونها، عن طريق وضع الشروط والعقبات والغوص في التفاصيل، بينما تستمر في التصعيد.

وأوضح خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن الجانب الأمريكي يذود إسرائيل بكل الأسلحة التدميرية التي تستخدمها، والتي يسوى بها مباني كاملة بالأرض، كما حدث في قطاع غزة على مدار عام.

شعار الدفاع عن النفس لتبرير أعمال إسرائيل

وأشار إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية، دائما ترفع شعار الدفاع عن النفس لتبرير أعمال إسرائيل، وعندما يوجد رد فعل أو تصعيد جراء هذه الأعمال الإسرائيلية تطالب الأخرين من ضبط النفس».

وتابع: «بين الدفاع عن النفس لإسرائيل وضبط النفس للآخرين، تبدء المفارقة الأمريكية، التي تبدي بسياستها ظاهريا أنها مع الحوار السلمي، ومنع التصعيد، وتطرح المبادرات، لكن على أرض الواقع تقدم الدعم العسكري الكامل لإسرائيل وتفتح مخازن أسلحتها لها».

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: قضاء إسرائيل على منظومات صواريخ حزب الله غير ممكن(فيديو)
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يستنسخ سيناريو غزة في جنوب لبنان
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعيد خطة الحرب على غزة في لبنان
  • خبير شؤون إسرائيلية: موازين القوى مختلفة حاليا عن حرب لبنان 2006
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: حزب الله تعرض لإحراج شديد على يد الاحتلال
  • خبير شؤون إسرائيلية : الحديث عن استهداف نصف قدرات حزب الله غير صحيح
  • خبير شؤون إسرائيلية: استهداف 50% من قدرات حزب الله كلام غير صحيح
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تكرار نموذج غزة داخل لبنان