أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة لنصرة غزة ولبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية في مديرية التعزية، حشوداً جماهيرية بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية وجمع من المواطنين.
وندد المشاركون في المسيرات بجرائم ومجازر الكيان الصهيوني التي يرتكبها للشهر الـ 12 على التوالي، بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة وكل فلسطين.
وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني المجرم مستمر في ارتكاب الجرائم وأعمال قتل وتدمير وتجويع وحرب إبادة جماعية وتهجير بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ولم يكتف بذلك بل أمتد إجرامه إلى الضفة الغربية، ومؤخراً إلى لبنان، بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وأوروبي وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي معيب.
واستنكروا بما يمارسه العدو الصهيوني من أعمال قتل للمدنيين في لبنان وبث الرعب للدفع بسكان جنوب لبنان إلى النزوح.
وشهد مركز مديرية خدير مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشرقي، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة وكل فلسطين ولبنان.
وأشار المشاركون إلى أن العدو الصهيوني بما يرتكبه من جرائم إرهابية ووحشية وقتل للمدنيين في لبنان، تجاوز قواعد القانون الدولي الإنساني، مؤكدين أن غياب المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة
ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الإنسانية، وتخاذل الدول والأنظمة العربية والإسلامية، شجّع الكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان.
واستهجنوا جرائم الكيان الغاصب في لبنان، وما خلفته غارات العدو من آلاف الشهداء والجرحى بينهم عشرات النساء والأطفال في أكثر من 300 غارة في إنتهاك للأرض والعرض والسيادة الوطنية اللبنانية .
كما شهدت ساحات المدينة السكنية في مديرية مقبنة بمنطقة البرح، والعرف، وسوق النصر بسقم، ومربعي الوسط والغربي، المشارب بشارع الأربعين بمديرية التعزية، وساحتي مركز مديرية - والمربع الشمالي بجسر نخلة في مديرية شرعب السلام، وماوية بجباله، ومركز المديرية بمديرية شرعب الرونة، مسيرات حاشدة تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار المشاركون في المسيرات إلى وقوف الشعب اليمني أمام غطرسة العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.
وشهدت ساحة مديريتي حيفان والمواسط - الأثاور - بمربع الخزجة، وساحة مساهر - بمديرية حيفان الأعروق، مسيرات تضامنية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية وعلماء.
وأكد المشاركون أن اليمن مستمر في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لمواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأروربياً، مشيرين إلى أن الطوفان اليمني مستمر ولا خيار إلا التمسك والوقوف إلى جانب القيادة الوطنية حتى استكمال عملية التحرير والتخلص من الهيمنة والوصاية الخارجية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار على الموقف الثابت والإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.
وأشار إلى أن المؤامرات الأمريكية لن تفلح في التأثير على اليمن، ولن يتم السماح لأي أحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع.
وقال البيان "نحمد الله على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي".
وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف كيان العدو الإسرائيلي في "يافا المحتلة"، التي يسميها العدو "تل أبيب" في مرحلة التصعيد الخامسة وآخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض لتؤكد ألا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.
ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية للمزيد من العمليات النوعية حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.
وأكد استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وهو الموقف الذي يتشرف به اليمنيون ويورثونه لأجيالهم.
ولفت إلى أن المؤامرات الأمريكية لن تُفلح في التأثير عليه، ولا يُسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، كونه جاء ليبقى ويعظم ويتقدم كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.
وخاطب البيان سماحة السيد حسن نصر الله ولحزب الله "أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي، بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم وما زالت عبارتكم الخالدة، لقد جاء زمن الانتصار وولّى زمن الهزائم تتردد في الآفاق وتملى الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء"، وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديداً، وثقوا بأن الله معكم وأن الشعب اليمني معكم وإلى جانبكم، ولن ينسى مواقفكم الخالدة معه في أصعب الظروف".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟
بعد #حرب_التطهير في غزة..
#التوسع_الاحتلالي #الصهيوني، إلى اين؟
#نايف_المصاروه.
وقف إطلاق النار الهش الذي تم بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وبين دولة الإحتلال الإسرائيلي، والذي جاء بعد حرب ظالمة على قطاع غزة ، استمرت لأكثر من 470 يوماً ولا تزال تبعاتها ، والتي ارتكب فيها العدو الصهيوني، جملة من أبشع جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي، وانتهك كل نصوص القانون الدولي وكل الاتفاقيات .
ثم تبعها الإخلال بشروط إطلاق وقف إطلاق النار، من خلال تأخير تسليم المحتجزين الفلسطينين، والتنكيل بهم ووقف المساعدات الإنسانية، والتهديد بعودة القتال إلى قطاع غزة، بشكل أوسع ضرراً وأشد فتكا.
من راقب أو يراقب الإجرام الصهيوامريكي، يجد انه وفي نفس اليوم، الذي أُعلن فيه عن وقف إطلاق النار في غزة ،توجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل مباشر، إلى مخيم جنين وعين شمس في طولكرم.
وبدأت عمليات عسكرية، استخدمت فيها أيضاً كل ما لديها من قدرات وخبرات في الإجرام، والذي تمثل بتدمير البنية التحتية، والقتل والجرح والاعتقال والتهجير القسري، خاصة من مخيم جنين.
مقالات ذات صلةإن كل ما جرى سابقاً، ويجري اليوم وسيجري غداً، وسيمتد إلى أماكن أخرى، مرده إلى أن الكيان الصهيوني، لا يمتلك أدنى ذرة من الأخلاق ،ولا يلقى بالاً لكل ما يسمى بالقانون الدولي، والأهم من ذلك أنه يتكئ على فرقة الأمة العربية والإسلامية، ويصنع الفتنة تلو الأخرى، ثم يتركها تشتعل، لينشغل الناس بها عن الغاية التي يريدها الصهاينه، وهي زيادة التوسع الاحتلالي، وزيادة الخلاف بين أبناء الأمة الواحدة.
وهذا أمر واضح جلي،لا يخفى إلا على السقيم، ظهر من خلال الممارسات الإجرامية اليومية، التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي،وبغطاء أمريكي واضح سياسياً وعسكرياً واقتصادياً .
لكن ما تم ملاحظته، انه ومنذ اندلاع شرارة الحرب الإجرامية الصهيوامريكية على غزة، أن أغلب المدن والبلدات الفلسطينية، التزمت الصمت المطبق، بدلاً من الرد بالثورة والعصيان والاحتجاج، على جرائم الإحتلال.
لا أُنكر أن هناك مشاغلة للعدو الصهيوني، في نابلس وجنين وطولكرم .
لكن معظم المدن الفلسطينية الأخرى، كانت ولا تزال في سبات عميق، كما هو الحال عربياً وإسلامياً ودولياً.
ومن يتابع سير العمليات العسكرية الصهيونية، في بعض مدن الضفة الغربية، يجد بأنه تتكرر ايضاً نفس المشاهد التي وقعت في غزة تقريبا ؛
وفي ذات الوقت يتكرر مشهد الاستنكار والتحذير عربياً، والتواطئ الأممي، وزيادة في الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل.
داء الصمت والخوف والخذلان الفلسطيني، ومعه العربي والأممي، فتح شهية دولة الإحتلال الإسرائيلي، لزيادة رقعة الاحتكاك والتعدي، وممارسة البلطجة والفرعنة، من خلال تكرار الاعتداء على السيادة اللبنانية، والوجود العسكري الصهيوني في الجنوب اللبناني.
وكذلك تكرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري، والتحريض والتجييش لبعض مكونات المجتمع السوري في الجنوب، والدفع للبعض ربهم للتمرد على النظام وسلطة الدولة السورية ، والقيام بعمليات عسكرية داخل العمق السيادي السوري.
هل تذكرون قصة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض؟
هي في حقيقتها تتكرر مشاهدها بالأمس واليوم ، مع تكرار العدو الصهيوني لكل التوسعات في احتلاله وتوغلاته، وإرتكابه لأبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وهنا أقول وأُوكد… لو أن أهل فلسطين أولاً، نعم أهل فلسطين وأُكررها،..أهل فلسطين وكل فلسطين، في الداخل الفلسطيني، ومنذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، وقفوا وقفة واحدة، وأشعلوا ثورة واحدة، واقلقوا راحة العدو، لما تجبر وتوسع في ظلمه وإجرامه، ولتغيرت المعادلة.
استغرب كيف وقع ويقع كل الإجرام الصهيوامريكي، على أهل غزة، وحولها مدن بئر السبع والنقب والخليل والرملة، فأين أهلها عن نصرة اشقاءهم ؟
واستغرب أكثر، كيف يقع بالأمس واليوم، كل هذا الإجرام الصهيوامريكي، على جنين وطولكرم ونابلس، وحولها رام الله وبيسان وطبريا والناصرة، وصفد والجليل وعكا وحيفا ويافا!
أين العروبة وغيرةُ العربي على دم أخيه العربي؟
وأين أخوة الإسلام؟
لماذا كل هذا الجزع والخوف والخذلان ؟
أخوفاً من الموت تصمتون؟
يا أهل فلسطين كل فلسطين، إن العدو الصهيوني يسير وفق مخطط إحتلال توسعي، يستهدفكم أولاً ، لتجريدكم من هويتكم وعروبتكم وإسلامكم وكرامتكم ، فإن قبلتم بالردى وآثرتم الحياة وذل الاحتلال، وتركتم الكفاح وشرف الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض، فستعيشون معيشة الذل والانكسار.
وسترون في قادم الأيام توسعاً واحتلالاً وإستيطاناً جديداً، يكون في كل يوم، وستتم مصادرة كل حق لكم، من أجل أن لا يبقى لكم أثراً في فلسطين وعلى ترابها.
بادروا بنصرة اهلكم في غزة، وآزروا أهل جنين وطولكرم ونابلس، ويكفي أن يكون هناك ثورات واحتجاجات دائمة، وعصيان في كل لحظة، وفي كل المدن والقرى الفلسطينية .
لا تتركوا ذلك، وسترون كيف تنقلب الموازين ويتراجع العدو عن تنفيذ مخططاته .
كما سترون النصرة لكم من كل حر وشريف في كل العالم.
أما أهل الجنوب السوري، بكل أهله وطوائفه ، بالأمس أصدر النتن ياهو ومعه وزير الإبادة كاتس، تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا،السؤال لكم جميعا ً، ممن يحميكم ؟
ثم قول الفتان وقاتل الأطفال المجرم الدولي، النتن ياهو بانه لن يسمح للنظام الجديد في سوريا بـ ” إيذاء الدروز”؟
هل حقاً تتوقعون أن النظام الحاكم الجديد، في سوريا سيؤذيكم، ولماذا ؟
ولماذا في هذا الوقت بالذات أشعل النتن ياهو فتيل الفتنة الطائفية؟
وأين كان النتن ياهو وهذه الحمية في زمان النظام السابق؟
والسؤال لكل سوري حر وشريف، من اهل الجنوب السوري وغيره، بماذا ستردون على المجرم النتن ياهو ؟
أعلم أن هناك رفض شعبي سوري، للمشروع الصهيوني في الجنوب السوري، ولكنه رفض لا يرقى للجم العدو الصهيوني.
إذ أن هناك فئة من الناس، لا يهمها سوى لغة الأرقام، والدفع والبيع، هم كذلك رخيصون في مجتمعاتهم، رخيصون في تطلعاتهم.
هؤلاء يجب تعريتهم وكشف زيفهم ومخططاتهم، وتحذير المجتمع من شرهم وتبعات تعاونهم مع العدو الصهيوني.
ختاماً.. هناك دور فلسطيني مهم جدا، يجب ويجب ويجب أن يكون حاضراً، على المشهد العملياتي، وقلت سابقاً واكرر ذلك، من خلال توحد كل الفصائل الفلسطينية، تحت قيادة واحدة، ثم تترك سلاح التنظير وتلج إلى ميدان الكفاح والجهاد.
وهذا أيضا يحتاج إلى تفعيل الدور العربي والإسلامي الغائب أو المغيب نوعاً ما، عن المشهد الأمني الساخن في فلسطين والجنوب السوري واللبناني.
وإن الواجب يقتضي التحرك السياسي، وبشكل عاجل وأقوى من ذي قبل، لأن الوضع أصبح يشكل خطورة على المنطقة كلها.
كما يتطلب أيضاً تحركاً أمنياً، على كل الحدود المشتركة مع فلسطين والتي صنعها العدو الصهيوني وبات يتوسع من خلالها.
وهذا يتطلب تنسبقاً عاجلاً وعالياً ودقيقاً من قبل دول الطوق كلها، الأردن وسوريا ولبنان ومصر.
كما على الشعوب العربية والإسلامية، بشكل عام، وفي هذه الدول بشكل خاص، أن تنتبه لما يحيط بها من أخطار تهدد كل وجودها.
وهذا يتطلب الكف عن العبث، والتركيز والإلتفات إلى الأهم وهو الإستعداد والمواجهة للتحرر.
فالعدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية الجديدة، يسعون إلى تحقيق نبوءاة تلمودهم، وكذلك برامجهم الانتخابية، بتوسيع مساحة ما يسمى كذباً
دولة إسرائيل، ولتحقيق حلمهم بالأرض الموعودة لتكتمل صورة مملكة إسرائيل الكبرى.
فماذا انتم فاعلون؟
كاتب وباحث أردني.