أرتيتا: أحب وأحترم ومعجب بجوارديولا وفريقه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إنه لا يزال «يحب» مواطنه بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على الرغم من التوتر الذي شاب القمة بينهما في المرحلة الخامسة نهاية الأسبوع الماضي.
واحتاج السيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، إلى هدف قاتل من البديل المدافع جون ستونز في الوقت بدل الضائع، لفرض التعادل أمام ضيفه أرسنال 2-2، علماً أن الأخير لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني على ملعب «الاتحاد».
وطُرد البلجيكي لياندرو تروسار مهاجم أرسنال، وصيف السيتي في الموسمين الماضيين، في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
واجه السيتي صعوبة في اختراق دفاع الفريق الضيف، رغم استحواذه على الكرة، ما دفع ستونز، وزميله البرتغالي برناردو سيلفا إلى اتهام الفريق اللندني باللجوء إلى «الفنون المظلمة» في كرة القدم.
من ناحيته، قال أرتيتا (42 عاماً) الذي عمل مساعداً لجوارديولا مع «البلومون»، قبل أن يصبح مدرباً لنادي «الجانرز»، إن الجدل لن يؤثر على علاقته الشخصية مع مواطنه البالغ 53 عاماً.
وأضاف عشية مباراة فريقه أمام ضيفه ليستر سيتي في المرحلة السادسة «أنا أحبه وأحترمه وأعجب به وبفريقه وبكل ما يفعله».
واستطرد قائلاً: «هذه رياضة، فمن ناحية هناك العلاقة المهنية، ومن ناحية أخرى العلاقة الشخصية، إذا كانت علاقتنا ستتوتر، لأننا نواجه بعضنا البعض، أو بسبب عدد التعادلات، أو الفوز أو الهزائم، فلن أتحدث معه بعد الآن».
وعندما سُئل أرتيتا عما إذا كان من الصعب الحفاظ على الصداقة، عندما تكون المباريات بين المتنافسين على اللقب شرسة للغاية، قال «الأمر بسيط للغاية، لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، إنه جزء من وظيفتنا،. أهتم بهذه العلاقة والأمر ذاته ينطبق على الكثير من الأشخاص في طاقمهم الفني واللاعبين الذين قضيت معهم سنوات مهمة للغاية من حياتي».
ويحتل أرسنال الذي لم يذق طعم الخسارة منذ بداية الموسم المركز الرابع برصيد 11 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن السيتي المتصدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي أرسنال بيب جوارديولا ميكيل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: المحادثات مع الشرع مثمرة للغاية وبدا كرجل عملي
رام الله - دنيا الوطن
أكدت باربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن المحادثات مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، والتي تضم ممثلين عن عدة فصائل مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصلة.
وقالت ليف في تصريحات صحفية، بعد لقاء الشرع في دمشق، اليوم الجمعة، إن "أحمد الشرع بدا في صورة رجل "عملي"، مبينة أن واشنطن ستحكم على الأفعال في سوريا وليس الأقوال.
وأضافت: "الشرع تحدث عن أولوياته بسوريا وتتلخص في وضعها على طريق التعافي الاقتصادي".
وتابعت: "ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا". وشددت: "لن يكون لإيران دور في سوريا المستقبل ولا ينبغي لها ذلك".
قلق من اشتباكات سد تشرين
إلى ذلك، عبرت الدبلوماسية الأميركية عن قلقها من الاشتباكات قرب سد تشرين، وما تشكله من خطر على آلالاف السوريين.
كذلك قالت "على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم لرفع العقوبات"، مضيفة "ننظر في أمر رفع العقوبات على سوريا".
وتابعت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى: "السوريين يريدون النظر إلى بعضهم كمواطنين موحدين بغض النظر عن انتماءاتهم".
إلغاء مكافأة العثور على أحمد الشرع
إلى ذلك، أكدت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أحمد الشرع (المعروف باسم الجولاني سابقاً)، بينما رحبت بـ"الرسائل الإيجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الارهاب.
وقالت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".
كما أكدت ليف من دمشق، أن كل شيء تغير في سوريا منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر وهو تاريخ سقوط نظام بشار الأسد على يد فصائل مسلحة أبرزها "هيئة تحرير الشام".
"الاحتفالات السبب"
وكشفت أن ازدحام الطرقات في العاصمة السورية بسبب الاحتفالات وراء إلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده ظهراً الجمعة، مؤكدة أن المخاوف الأمنية لم تكن السبب وراء الإلغاء.
يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءاً من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.