إسرائيل تستهدف أمين عام حزب الله في بيروت بطائرات الإف 35 الأمريكية و1000 كلغ من المتفجرات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مصادر في الدولة العبرية قالت إن العملية قد خُطط لها منذ فترة طويلة حتى جاءت ما وصفتها تلك المصادر بالفرصة الذهبية.
اعلانعشرة انفجارات عنيفة هزت الضاحية الجنوبية لبيروت هذا المساء حيث أفاد شهود عيان أن 4 مبان سُويت بالأرض جراء القصف الذي أحدث دمارا هائلا في المنطقة السكنية المتاخمة لطريق المطار.
وقد عقد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مؤتمرا صحفيا مقتضبا إثر الغارة، قال فيه إن قوات تل أبيب قصفت ما وصفها بالقيادة المركزية لحزب الله وقد تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أن أمين عام الحزب حسن نصر الله هو المستهدف.
بعدها أفادت الإذاعة العسكرية في تل أبيب أن نصر الله قد أصيب في هذه الغارة غير المسبوقة التي استخدمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية الصنع ومواد متفجرات زنتها 1000 كلغ.
وقد أفادت وكالة رويترز أن القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين لا يزال على قيد الحياة.
نتنياهو يعود مسرعا وواشنطن تنفي علمها بالعمليةإلى ذلك قطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته إلى نيويورك عائدا إلى إسرائيل لمتابعة التطورات الأخيرة وتحسبا لأي تداعيات قد تنجم عما حدث.
في سياق متصل، نفت وزارة الدفاع الأمركية علم واشنطن المسبق بالعملية وقالت إن وزير الدفاع لويد أوستن عرف بالأمر من نظيره الإسرائيلي يؤاف غالنت بينما كانت الغارة جارية. وعن التوغل البري الذي تلوّح به إسرائيل وتهدد به لبنان قال البنتاغون إن هذا التوغل ليس الخطوة الصحيحة.
مصادر في الدولة العبرية قالت إن العملية قد خُطط لها منذ فترة طويلة حتى جاءت ما وصفتها تلك المصادر بالفرصة الذهبية.
وبحسب مراقبين، تخشى تل أبيب من دخول طهران على الخط إذا ما تأكدت إصابة أمين عام حزب الله.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف في شوارع نيويورك تنديدا بخطاب نتنياهو المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل تدمر المقر المركزي لحزب الله وحديث عن استهداف الأمين العام حسن نصر الله "أسعار جنونية".. النازحون اللبنانيون يدفعون ضريبة بحثهم عن الأمان مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الشرق الأوسط حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تدمر المقر المركزي لحزب الله وحديث عن استهداف الأمين العام حسن نصر الله يعرض الآن Next مقتل 11 فلسطينياً وإصابة 22 آخرين في غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في شمال غزة يعرض الآن Next البابا فرنسيس يتعرض لانتقادات حادة في بلجيكا لتستر الكنيسة الكاثوليكية على الانتهاكات الجنسية يعرض الآن Next بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال يعرض الآن Next ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 اعلانالاكثر قراءة سي بي إس: جنوح سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بعد تعرضها لحادث قبالة ساحل عمان حب وجنس في فيلم" لوف" إيران تتوسط سراً لنقل صواريخ "ياخونت" كروز روسية مضادة للسفن إلى الحوثيين في اليمن بعد اتّهامه بالتجديف.. الشرطة الباكستانية تقتل طبيباً وتُزيّف ظروف مقتله فلوريدا تستعد لمواجهة "هيلين": أقوى عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ عام اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالاتحاد الأوروبيقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني محكمةقصفروسيافرنساحركة حماسجنوب لبناننساءتحرش جنسيكاثوليكية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محكمة قصف روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محكمة قصف روسيا الشرق الأوسط حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محكمة قصف روسيا فرنسا حركة حماس جنوب لبنان نساء تحرش جنسي كاثوليكية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: استسلام الأمة لأقوال المنافقين بداية لانهيارها
قال الدكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، لقد حذرنا الحق سبحانه وتعالى من اليأس، لأنه أشد ما يصاب به الأفراد والجماعات والأمم، لأن اليأس يحبط العزيمة، وتفتر معه الهمم، وكثير من الأمم عجل بزوالها لما تملكها اليأس، لذلك شهدت الصراعات قديمًا وحديثًا، محاولات لبس اليأس، حتى يكون لكل حصن الغلبة على الأخر، بهذا السلاح الذي يعد أخطر من الدبابات والصواريخ، وعلينا أن نعيد حسابتنا، وأن نرتب أولوياتنا، وأن نتدارك أخطاءنا، وألا نستجدي النفع من أمم لا ترقب فينا إلًّا ولا ذمة، ولن يتحقق ذلك إلا بالرجوع إلى ربنا معنى وحسًّا، روحًا وجسدًا، نفسًا ومالًا، فقد وعدنا فقال "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، وتعلمنا من التاريخ أنَّه من رحم الألم يولد الأمل، ومن المحنة تولد المنحة، ومن رائحة الموت تولد الحياة، فلا تيأسوا من روح الله.
رئيس حكومة بنجلاديش: جامعة الأزهر مرتكز علمي جوهري في الشرق رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة ترحيبية برئيس حكومة بنجلاديش المؤقتةوأكد أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر خلال خطبته بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، إن ما تمر به الأمة اليوم ما هو إلا تمحيص وتهديب ستخرج منه الأمة بإذن الله أشد قوة، وأمضى عزمًا، وأكثر منعة، وأوفر حظًّا بين الأمم، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وخبر القرآن يقول: { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ َ)، ولكن علي الأمة أن لا تستسلم لنكباتها، وألَّا تسلم أذنها لأعدائها، يضخمون لها الفظائع، ويهولون لها الأحداث، ويقطعون منها الأمل، فهذا يأس يخدم أعداء الأمة، ولن يكون علاجًا لاستكمال نقص، ولا داعيًا لمضاعفة جهد، وإنما هو دعوة للإذعان والتسليم، دعوة لتثبيط الهمم، وإرجاف في المدينة يراد به محو وجودها، ونهب مقدراتها، واستلاب هويتها؛ لذلك لابد أن نصيح في أعدائنا: نحن قوم لا نيأس من روح الله.
وأضاف أمين اللجنة العليا للدعوة، إن استسلام الأمة لأقوال المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين في المدينة، الذين يحاولون زعزعة استقرارها، ويهوِّلون من قوة العدو، ويحقِّرون من قوة المؤمنين، هو بداية لانهيارها، وقد عرَّفنا القرآن الكريم مسلكهم وطبيعتهم ووضع أيدينا على أوصافهم فأصبحت لا تخطئهم أعين المؤمنين، قال تعالى"وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً"، وفي مواجهة هذا الخطاب الانهزامي اليائس من المنافقين نجد خطاب المؤمنين الصادقين "وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً".
وأوضح الدكتور حسن يحي خلال خطبة الجمعة بمسجد مدن البعوث الإسلامية، إن قول الحق الذي جاء على لسان سيدنا يعقوب لأبنائه "ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ"، تحذير من اليأس، لأنه يصل بالأمة إلى كونها أمة جاحدة لذاتها، منكرة لكل مقوماتها، وفي هذه الحالة يسهل على أعدائها أن ينالوا منها، لأنَّه بمجرد أن تفقد الأمة الثقة بنفسها، وتيأس من استقامة أحوالها، وقدرتها على معالجة أمراضها تدخل مباشرة في سكرات الموت، وهو غاية ما يتنماه أعداؤها، وذروة ما تصبو إليه نفوسهم، وقد عالج القرآن الكريم هذه الحالة الشعوريَّة اليائسة بمحفزات الإيمان الداعة للهمم، والمقوية للعزيمة، فقال تعالى "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ".
وبين أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إننا إذا تتبعنا عوامل اليأس وجدناها تتسرب للأمة من كثرة عدد أعدائها، وتجمعهم عليها، وقد جعل القرآن الكريم هذه الحالة من أمارات قوة الأمة، وعدالة قضيتها، وجعل تجمع الأعداء وسيلة دعم معنويَّة ترفض اليأس والخنوع، فقال تعالى "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ"، فكل تجمع ضدنا إنما هو وسيلة لزيادة إيماننا، ومن الخطأ أن نتعامل معه على أنه دعوة لليأس، بل هو دعوة للإيمان بالله والعود الرشيد لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وانظروا إلى النتيجة التي هي سنة من سنن الله في الخلق "فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ"، مبينًا أن من عوامل اليأس امتلاء النفوس بالخوف، والقرآن الكريم عالج ذلك في نفوس الأمة ليجتث منها اليأس فقال: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين"، وقال تعالى: "ِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".