فيديو | مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تقديم مجموعة من المبادرات التي تعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية إقليمياً وعالمياً، بما يقدمه من خدمات ومبادرات مبتكرة، جعلته ملتقى لمختلف ثقافات العالم.
ويثري المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية، بعدة لغات منها العربية والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والعبرية، والصينية، والكورية، والإسبانية، إضافة إلى جولات خاصة بلغة الإشارة، وذلك لإطلاع الزوار على ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويقدم المركز، ضمن خدماته المبتكرة، خدمة «الدّليل»، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم لمرتاديه جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة.
ويوفر المركز لمرتاديه تجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) والتي تُقدم للزوار طوال الليل، وتُتيح لهم زيارة الجامع خارج ساعات العمل الرسمية أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة التاسعة صباحاً.
كما يقدم جولات «لمحات خفية من الجامع» والتي تتيح لمرتاديه فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لهم ولعائلاتهم، ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه الجولات من خلال الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.szgmc.gov.ae.وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، وخصص المركز عدداً من الجولات الثقافية لمرتاديه سلط الضوء خلالها على دوره في تعزيز السياحة الثقافية في الدولة.
وبات الجامع محطة أساسية على جدول السياح القادمين من خارج الدولة وداخلها، ويمثل إضافة بالغة الأهمية بالنسبة للمشهدين الثقافي والسياحي في الدولة.
وخلال الأعوام الماضية، أكد جامع الشيخ زايد الكبير مكانته واحداً من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم عبر استقباله سنوياً ما يقارب 7 ملايين مرتاد من مختلف أنحاء العالم يعرفهم إلى جماليات عمارته الإسلامية، التي تجسد ثراء الحضارة الإسلامية، وتؤكد مفاهيم التسامح والتعايش والإخاء. وتُوجت جهود المركز بتحقيق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة العام الماضي ضمن أفضل وأبرز مناطق الجذب في العالم، وذلك حسب تقييم موقع «تريب أدفايزر».
ففي فئة «أهم معالم الجذب» حصل الجامع على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة «أهم التجارب» حصل على المركز الثاني على مستوى الشرط الأوسط، أما في فئة «التجارب الثقافية والتاريخية» فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، بين 25 معلماً في العالم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي فيديوهات جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر في سيراليون تلتقي مع وزيرة السياحة والشئون الثقافية
التقت رشا سليمان، سفيرة مصر لدى جمهورية سيراليون، مع نبيلة تونس وزيرة السياحة والشئون الثقافية لجمهورية سيراليون، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة بين البلدين، وكذلك تعريف كل من المجتمعين بثقافة وتراث الطرف الآخر.
أعربت سفيرة مصر عن ترحيبها بالتعاون مع سيراليون في مجال السياحة المستدامة، وكذلك بناء القدرات السيراليونية بالنظر إلى عراقة مصر وخبراتها الممتدة في هذا المجال وتنوع السياحة بها من سياحة علاجية وثقافية وشاطئية وغيرها.
كذلك بحث الطرفان أهمية دعم السياحة البينية الأفريقية لتنوع المقومات السياحية بدول القارة وأهمية الترويج لبرامج سياحية أفريقية مشتركة.
من جانبها، استعرضت الوزيرة السيراليونية أهم ما تناوله المؤتمر الأفريقي الإقليمي للمرأة في السياحة الذي استضافته العاصمة فريتاون في أكتوبر 2024 فى إطار اهتمام جمهورية سيراليون بدعم المرأة الأفريقية وتعزيز دورها في مجال السياحة، بما يشمل تعزيز المبادرات التدريبية والتعليمية والابتكار التكنولوجي والمساواة في الفرص والتمويل.
وفي المجال الثقافي، أكدت السفيرة رشا سليمان أهمية تعميق الفهم المشترك للشعبين الصديقين عبر تعزيز أواصر الثقافة لتعريف المجتمع السيراليوني بأبرز الكتاب والمثقفين والفنانين المصريين في مختلف فروع الثقافة والعكس، باعتبار الثقافة هي بوابة فهم الآخر من حيث فهم عادات المجتمع وأبرز سماته وتقاليده من خلال الكتب والمؤلفات.
وأوضحت ترحيبها بالنظر في بدء ترجمات مشتركة بين البلدين لأهم المؤلفات المصرية والسيراليونية المعبرة عن فترات زمنية مختلفة في تاريخ البلدين، وكذلك اهتمامها بالتنسيق لاستقبال الفرق الفنية السيراليونية التي تعبر عن الفن السيراليوني لتعريف المجتمع به، بالإضافة إلى إيفاد فرق الفنون المصرية للمشاركة في المهرجانات السنوية في سيراليون، مع أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون والتركيز على التراث الغني للبلدين.