التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويُعتبر هذا اللقاء مهمًا في سياق تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية التي تواجهها المنطقة.

 

بدأت المباحثات بين الوزيرين بتوقيع وثيقة تعاون تهدف إلى مواجهة العقوبات الأحادية الجانب، حيث أشار الصباغ إلى أهمية هذه الوثيقة في تعزيز العلاقات الثنائية.

وأكد الصباغ في تصريحاته عقب الاجتماع: "ناقشنا علاقاتنا الثنائية ووقعنا وثيقة تعاون تهدف إلى مواجهة العقوبات".

 

ورغم الأهمية السياسية للقاء، أوضح الصباغ أنه لم يتم التطرق إلى إمكانية عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال المباحثات. 

 

يُذكر أن بسام الصباغ تولى منصب وزير الخارجية السورية يوم الاثنين الماضي، بعد أن شغل منصب نائب وزير الخارجية منذ أغسطس 2023، وقبل ذلك كان مندوبًا دائمًا لسوريا لدى الأمم المتحدة. وجاء تعيينه في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات أمنية وجيوسياسية متزايدة، مما يبرز أهمية الدور الذي سيلعبه في تعزيز السياسة الخارجية السورية. 

 

وتأتي هذه التطورات في سياق استراتيجيات جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، في ظل التحديات التي تواجهها الحكومة السورية.

 

نتنياهو يوافق على الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت من نيويورك

 

أفادت القناة 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صادق من مدينة نيويورك بالولايات المتحدة على الهجوم الواسع الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. 

 

وجاءت موافقة نتنياهو بعد مشاورات مكثفة مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين، حيث تم تقييم الوضع في المنطقة والتأكد من الحاجة إلى تنفيذ هذا الهجوم الذي استهدف منشآت يعتبرها الجيش الإسرائيلي حيوية في العمليات العسكرية لحزب الله. 

 

وكان الهجوم قد أسفر عن دمار كبير في المنطقة، مما أثار مخاوف من تصعيد إضافي في الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله. وفي هذا السياق، أشارت مصادر عسكرية إلى أن القصف استهدف مواقع تستخدم في تخزين الأسلحة وإدارة العمليات، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذه الضربات في سياق جهود إسرائيل لإضعاف قدرات حزب الله.

 

كما جاء الهجوم في وقت يتصاعد فيه التوتر الأمني في الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن إمكانية تفاقم الوضع وتحويله إلى صراع أوسع. ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الاشتباكات الحدودية التي تخللتها عمليات قصف من الجانبين.

 

ويشير مراقبون إلى أن موقف نتنياهو جاء في إطار استراتيجياته الرامية إلى تأكيد قوة إسرائيل العسكرية والرد على أي تهديدات تتعرض لها البلاد. وفي هذا السياق، كانت التعليقات الصادرة عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قد أكدت على ضرورة حماية مواطني إسرائيل من أي اعتداءات، مشددة على أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ القرارات اللازمة لضمان أمن البلاد.

 

فيما يتجه المجتمع الدولي إلى دعوات لتهدئة الأوضاع، يبقى المشهد في المنطقة متوترًا، حيث تتزايد المخاوف من ردود فعل حزب الله المحتملة، مما يهدد بإشعال جولة جديدة من الصراع قد يكون لها تداعيات واسعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن يلتقي عددا من نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد الأفق السياسي الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

جاء ذلك خلال لقاءات وزير الخارجية الأردني المستمرة مع نظرائه وزراء خارجية دول عربية وأجنبية، منذ يوم أمس، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

والتقى الصفدي بوزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، وبحث معه التطورات التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.

وبحثا الصفدي وإيدي التحضيرات الجارية للاجتماع الوزاري الذي تنظمه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة إلى جانب النرويج والاتحاد الأوروبي، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وثمن الصفدي الدور الهام الذي تقوم به النرويج في إطار رئاستها للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، أجرى الصفدي، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم، مباحثات مع وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار تناولت الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.

وركزت المباحثات على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني نظيره وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، في اجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد الوزيران ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، كخطوة أولى وضرورية لخفض التصعيد في المنطقة وتجنبها تبعات كارثية.

مقالات مشابهة

  • لافروف يلتقي غوتيريش على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • اجتماع وزيري الخارجية المصري والأمريكي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • عبدالله بن زايد يلتقي عددا من وزراء الخارجية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • عبدالله بن زايد يلتقي عدداً من وزراء الخارجية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوكراني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أخنوش يلتقي غوتيريش قبيل أخذ الكلمة باسم المغرب في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير خارجية الأردن يلتقي عددا من نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أخنوش يلتقي غوتيريش قبل ساعات من كلمة يلقيها باسم المغرب في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة