أحمد الطاهري: «القاهرة الإخبارية» لن تنجرف للفوضى المعلوماتية الكبيرة بعد تفجيرات بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هناك فوضى إخبارية كبيرة بعد التفجيرات التي دارت في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبالتالي «القاهرة الإخبارية» تتحرى الدقة تماما ولن تنجرف أبدا إلى الفوضى المعلوماتية، مردفا: «بشكل أو بآخر الإعلام الإسرائيلي يسعى الآن لترويجها».
وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نحن في ظروف حرب، وبالتالي الوضع الميداني يكون فيه صعوبة ما، فيما يخص الاتصالات وتيسير عملية التصوير، والحمد لله الطاقم الخاص بنا بأتم سلامة، وجزء منهم متواجد في مكتب القاهرة الإخبارية في بيروت، والجزء الآخر متواجد الآن في الضاحية الجنوبية في موقع التفجيرات، ولكن حتى الآن لم يسمح لهم بالتصوير، وهم ملتزمين بكل الإجراءات الأمنية».
وتابع: «هم ليسوا شوكة في ظهر لبنان، لكنهم يؤدون دورهم في نقل حقيقة ما يجري في لبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد الطاهري الاتصالات الإعلام الإسرائيلي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الضاحية الجنوبية لبيروت الكاتب الصحفى ميدان موقع القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية ليلة دامية من الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف مناطق القطاع، في تصعيد يوصف بأنه من الأعنف منذ بداية العدوان، والطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر الأجواء.
وأضاف: شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء متفرقة، أبرزها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استُهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما تواصل سيارات الإسعاف عمليات البحث وسط الدمار الهائل.
وتابع خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في مدينة رفح، ما تزال أصوات الانفجارات تُسمع بشكل متقطع، نتيجة قصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير ما تبقى من الأحياء الغربية للمدينة، مشيرا إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية للقطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة، كما شهدت مدينة خان يونس مجزرة مروعة، حيث قُصفت عائلة شبير بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد أن شمال القطاع شهد استهداف مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية ثقيلة كانت تستخدم في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع أي جهود إنسانية أو لوجستية لمساعدة السكان، كما تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، فالقطاع يواجه مجاعة حقيقية نتيجة انعدام الغذاء والماء، مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.