تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هناك فوضى إخبارية كبيرة بعد التفجيرات التي دارت في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبالتالي «القاهرة الإخبارية» تتحرى الدقة تماما ولن تنجرف أبدا إلى الفوضى المعلوماتية، مردفا: «بشكل أو بآخر الإعلام الإسرائيلي يسعى الآن لترويجها».

وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نحن في ظروف حرب، وبالتالي الوضع الميداني يكون فيه صعوبة ما، فيما يخص الاتصالات وتيسير عملية التصوير، والحمد لله الطاقم الخاص بنا بأتم سلامة، وجزء منهم متواجد في مكتب القاهرة الإخبارية في بيروت، والجزء الآخر متواجد الآن في الضاحية الجنوبية في موقع التفجيرات، ولكن حتى الآن لم يسمح لهم بالتصوير، وهم ملتزمين بكل الإجراءات الأمنية».

وتابع: «هم ليسوا شوكة في ظهر لبنان، لكنهم يؤدون دورهم في نقل حقيقة ما يجري في لبنان».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد الطاهري الاتصالات الإعلام الإسرائيلي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الضاحية الجنوبية لبيروت الكاتب الصحفى ميدان موقع القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يصل إلى بيروت في رسالة دعم للقادة الجدد

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إلى بيروت، في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة، في تاريخ البلد الصغير الذي عصفت به أزمات متلاحقة منذ زيارته الأخيرة.

وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحاً في مطار رفيق الحريري في بيروت، حيث استقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن تشمل لقاءاته خلال الزيارة، التي تستمر يوماً واحداً، قادة اللجنة المشرفة على تطبيق وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهتمها الأخيرة. 

وصل الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم إلى مطار بيروت وفي استقباله الرّئيس ميقاتي.#ماكرون #لبنان #فرنسا #ليبانوس pic.twitter.com/5YOOOXyaM0

— Lebanos (@lebanosnews) January 17, 2025

وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة اللجنة التي تضم كذلك قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) مع لبنان وإسرائيل. 

ماكرون يتوجه إلى بيروت لدعم القيادة الجديدة واستقرار لبنان
➡️ https://t.co/ktdJSMeCOC pic.twitter.com/bwgU4j344m

— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) January 17, 2025

وتهدف زيارة ماكرون إلى "مساعدة" نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وتنوّه دوائر الإليزيه بالتطوّرات الأخيرة في البلد المتوسطي الصغير، والذي يكتسي "قيمة رمزية وأخرى استراتيجية خاصة في الشرق الأوسط الحالي".
وسعى ماكرون جاهداً في السنوات الأخيرة لإيجاد حلّ في لبنان الغارق في أزمات متلاحقة. وكان زار البلاد مرتين عقب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020، لدعم انفراج سياسي تعذّر عليه تحقيقه حينها، وسط انقسام سياسي حاد بين حزب الله وخصومه.


وترى الدبلوماسية الفرنسية في تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة اللبنانية "انتصاراً" يكّرس جهودها، لأن القاضي الدولي، الذي يحظى باحترام كبير، كان مرشّحها للمنصب، لكن تسميته بقيت تواجه تحفظات من حزب الله، الذي شكل القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.
ولم يحظ سلام الذي نال تأييد غالبية نيابية، بدعم حزب الله وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري.

بوابة دخول ويشير الأستاذ المحاضر في الجامعة الأمريكية في باريس زياد ماجد إلى عوامل عدة ساهمت في حلحلة العقدة اللبنانية، منها "الحرب المدمّرة" بين إسرائيل وحزب الله و"إضعاف" الجيش الإسرائيلي لقدرات هذا الأخير و"الأزمة الاقتصادية المطوّلة" في البلد، فضلاً عن سقوط حكم الأسد في سوريا، والذي لطالما كانت له مطامع "هيمنة" على الدولة المجاورة، و"الخشية من تداعيات وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض"، و"دعمه إسرائيل". 

بالصور.. هكذا استقبل الرئيس ميقاتي #ماكرون #lebanon24 #لبنان #فرنساhttps://t.co/6VXw1AgpPb via @Lebanon24

— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 17, 2025

ولا شكّ في أن أجواء زيارة ماكرون ستكون مختلفة عن تلك التي صاحبت زيارته السابقة للبنان. فما من حشود ستكون في استقباله وما من لقاءات جماعية مع الأحزاب السياسية، بما فيها حزب الله، كما كان الحال عام 2020.
وإضافة إلى الاجتماع بعون وسلام وبري، من المرتقب أن يلتقي ماكرون مع القائد العام لقوة اليونيفيل، والمشرفين على الآلية التي وضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف النار في جنوب لبنان.
وينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب، بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وبحسب مصادر مقرّبة من الإليزيه، سيشدّد الرئيس الفرنسي خلال زيارته على ضرورة "التزام المهل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار".
كما سيدعو حزب الله إلى "التخلي عن السلاح" بغية "الالتحاق بالكامل بالمعادلة السياسية".
وتعهدت الرئاسة الفرنسية أيضاً بـ"خطوات رمزية" لحشد دعم الأسرة الدولية للبنان بعد مؤتمر أقيم في باريس في أكتوبر (تشرين الأول).
وأشار ماجد إلى أن "لبنان لطالما كان بالنسبة إلى فرنسا بوابة دخول" إلى الشرق الأوسط، لأن الفرنسيين هم من الجهات القليلة التي "لها نفوذ على كلّ اللاعبين"، إذ "في وسعهم التحاور مع الجميع، بما في ذلك حزب الله وإيران"، خلافاً للولايات المتحدة.
وإذا ما "استطاع البلد النهوض من كبوته، فإن دور فرنسا سيتعزّز في المنطقة"، وفق المحلل السياسي كريم بيطار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت
  • بالفيديو: ماكرون يتناول الفطائر في شوارع بيروت: يحيا لبنان
  • بالفيديو.. ماكرون يتناول القهوة داخل مقهى في بيروت
  • ماكرون يصل إلى بيروت في رسالة دعم للقادة الجدد
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى بيروت
  • لبنان.. استدعاء 10 أشخاص جدد لاستجوابهم في تفجيرات مرفأ بيروت
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
  • ​فوق بيروت والضاحية الجنوبية... طائرات إسرائيليّة
  • مسيرات إسرائيلية تحلق بارتفاع منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان