حماس: كلمة نتنياهو احتوت فصولا من الأكاذيب والاستخفاف بالعالم أجمع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ما قاله رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة، معتبرة أنه احتوى “فصولا من الأكاذيب المفضوحة والاستخفاف بالرأي العام العالمي”.
وقالت حماس في بيان لها، مساء اليوم الجمعة ، إن “نتنياهو صعَّد في خطابه من تهديداته لشعوب المنطقة، في الوقت الذي يواصل فيه حربه المسعورة ويكثِّف من حملة الإبادة على شعبنا، ويوسع دائرة جرائمه لتشمل أهلنا في لبنان”.
واستهجنت الحركة في بيانها السماح لنتنياهو تقديم خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت “كان يستوجب توقيف نتنياهو ومحاسبته كمجرم حربٍ، وليس فتح أبواب الأمم المتحدة أمام إرهابيٍّ مجرمٍ يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
واعتبرت حماس، أن خطاب نتنياهو اليوم ياتي في سياق “التهديد الواضح للسلم والأمن الدوليين، عبر تأكيد إصراره على المضي في توسيع العدوان على شعوب المنطقة، ومواصلة جرائمه الوحشية، المستندة إلى سياسة أمريكية إجرامية، توفّر الغطاء السياسي والعسكري لهذه الجرائم”.
وغادرت وفود كثيرة القاعة الرئيسية في الأمم المتحدة لحظة صعود رئيس وزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لإلقاء كلمته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة هتافات احتجاجية لحظة دخول “نتنياهو”، ومغادرة عدد كبير من الوفود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".