مصدر في محور المقاومة يعلق على أنباء إصابة حسن نصر الله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نفى مصدر مسؤول في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، اليوم الجمعة (27 أيلول 2024)، ما يتم تداوله عبر الاعلام الصهيوني من انباء تتحدث عن إصابة حسن نصر الله في العدوان الأخير على الضاحية الجنوبية.
وقال المصدر وهو قيادي في الحرس الثوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يذكره الإعلام الصهيوني المعادي هو جزء من هذه الحرب الدائرة بين الحق والباطل، ولكن نؤكد لأبناء محور المقاومة أن حسن نصر الله بخير وفي مكان آمن في لبنان".
وأضاف أن "نصر الله موجود في لبنان".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، زعمت في وقت سابق أن هدف القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش يحقق فيما إذا كان نصر الله موجودا في المقر الذي تعرض للهجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزعمت شبكة NBC الأمريكية أن حسن نصر الله أصيب في غارة جوية شنتها إسرائيل على أحد الأماكن في الضاحية الجنوبية، وحتى الآن لم يصدر أي موقف رسمي من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) أو وسائل الإعلام التابعة له مثل قناة المنار.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية، فأن حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
5 قتلى ونحو 20 إصابة بينهم نساء وأطفال بقصف طائرات إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 20 بينهم نساء وأطفال بقصف طائرات إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.