هل كان أبو لهب مسيحيا برأي نائب رئيس التيار العوني اللبناني؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ولتأكيد حجته استشهد مرتضى -خلال فقرة من حلقة (27-9-2024) من برنامج "فوق السلطة" بحالات من التاريخ، مشيرًا إلى أن حتى أنبياء الله تعرضوا للخيانة من أقرب الناس إليهم.
وأشار مرتضى أن العميل لا يمثل إلا نفسه، قائلاً: "العميل دائمًا ما عنده لا أب ولا عم ولا أخ ولا خال"، وشدد على أن محاولات تحميل المسؤولية لغير العميل نفسه هي محاولات غير مقبولة.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض موضوعية وعادلة، بينما رآها آخرون، مثل نائب رئيس التيار الوطني الحر ناجي حايك، تخوينًا للمسيحيين.
وانتقد حايك -الذي سبق له أن أثار الجدل بتصريحات اعتبرت مسيئة للكويتيين والخليجيين- بشدة كلام مرتضى، معتبرًا أنه يسيء إلى المسيحيين من خلال الإشارة إلى أن عم الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، أبو لهب، كان من المشركين.
ورد مرتضى على انتقادات حايك، موضحًا أنه لم يقصد الإساءة لأحد، وأن هدفه كان التأكيد على أن الخيانة يمكن أن تأتي من أي شخص، بغض النظر عن انتمائه الديني أو العائلي.
ويعيد هذا الجدل إلى الواجهة النقاشات حول الطائفية والعنصرية في لبنان، حيث يتهم البعض التيار الوطني الحر، الذي ينتمي إليه حايك، بتبني مواقف طائفية، وفي المقابل، يدافع حايك عن نفسه قائلاً إنه ليس طائفيا، بل يرفض الاعتداء على صلاحيات المسيحيين.
27/9/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة ــ حرب الإبادة الإسرائيلية تتمدد نحو لبنانتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.