الجزيرة:
2025-02-12@13:16:54 GMT
فوق السلطة ــ حرب الإبادة الإسرائيلية تتمدد نحو لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
_ حرب الإبادة الإسرائيلية تتمدد نحو لبنان وحزب الله يتوعد بالرد
_ صحيفة أميركية كبرى تتوقع اغتيالًا قريبًا للسيد نصر الله
_ أبو لهب كان مسيحيًا بحسب نائب رئيس التيار العوني اللبناني
_ إسرائيل تقفل مكاتب الجزيرة في رام الله بعد القدس المحتلة
_ الأميركيون اليهود سئموا تهديد ترامب لهم بزوال إسرائيل
_ روسيا تهدد بإذابة أوكرانيا بسلاح جديد ليس نوويًا
_ معارضون تونسيون يستثمرون تقريرًا طبيًا للتشكيك في سعيّد
تقديم: نزيه الأحدب
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مظلومية «سنة لبنان»؟
هذه المرة يقف سعد الحريري في بيروت أمام قبر والده مرتاح النفس قرير العين.
هذه المرة يترحم عليه، ويقرأ الفاتحة بعد أن تصرفت السماء بقضائها العادل وقدرها المكتوب أزلاً واقتصت لآل الحريري ولكل أنصار ما كان يمثله الرجل.اقتصت السماء من القاتل والمحرض والممول، والمخطط، والداعم، والمساعد.
قتلة الحريري في طهران ودمشق والضاحية، وكل الشركاء بقدر ما في هذه الجريمة نالوا ما يستحقون.
اليوم يعود سعد الحريري إلى بيروت بعد أن تحررت من سطوة النظام الأمني السوري.
اليوم يعود سعد الحريري إلى بيروت بعد أن عرف «حزب الله» اللبناني أن دوره الوحيد الممكن والمتاح له الآن أن يكون فصيلاً سياسياً في المعادلة اللبنانية، وألا يكون الحاكم بأمره في مصير البلاد والعباد الرؤساء والحكومات، الحرب والسلام.
مظلومية «السنة» في لبنان التي وقعت على آل الحريري، أولاً على الشهيد رفيق، وبعدها على ابنه سعد وقوى تيار المستقبل وتكتل «14 آذار» تاريخية ولم يتم الكشف عنها بعد.
سعد الحريري، هو الوحيد، وأكرر الوحيد الذي تعنيه ثورة الشباب في لبنان واستقال تلبية لمشروع هؤلاء الشباب.
يوم 28 أكتوبر 2019 قدم سعد الحريري استقالة حكومته، وجاء فيها: «أقدم استقالتي بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود».
قدم استقالته ورحل وترك معه فراغاً سياسياً ضخماً في قلب بيروت، والسنّة، وأنصاره، وتيار المستقبل، وتكتل «14 آذار».
سيأتي سعد الحريري ليهنئ نواف سلام بأنه تمكن في أن يشكل الحكومة التي كان يتمنى أن يختارها.
لم يستطع سعد وقتها فعل ذلك لأن إيران كانت مسيطرة إقليمياً، وسوريا متواجدة أمنياً و«حزب الله» مسيطر داخلياً.
وقتها المعادلة كلها في الداخل والإقليم لم تسمح.
الآن حان الوقت المناسب لعودة النهج الصحيح لفكر رفيق الحريري في التحديث والحرية والتنمية المستقلة.
رحم الله رفيق الحريري.