لجان المقاومة: خطاب نتنياهو تأكيد على عنجهيته وارهابه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صفا
أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن خطاب نتنياهو من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد على عنجهيته وتهديده لكل دول المنطقة وأنه لن يفرق او يستثنى أحدا في عدوانه واجرامه وارهابه الذي تخطى كل الحدود.
وقالت اللجان في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن "مهاجمة المجرم نتنياهو للأمم المتحدة من منابرها يؤكد بان الكيان الصهيوني ما هو الا كيان مارق بات منبوذا ومنفصلا عن الإنسانية والبشرية ولا يفهم إلا لغة المقاومة والصمود والمواجهة المفتوحة".
وأشارات إلى أن الخطاب للمجرم نتنياهو ما كان ليكون بهذا الإجرام والفاشية لولا السلاح والصواريخ الأمريكية التي تقطع أوصال النساء والأطفال والمدنيين العزل ويعيث فسادا ودمارا وقتلا وارتكاب المجازر والإبادة الجماعية.
وأضافت "مغادرة غالبية الوفود لحظة إلقاء المجرم المارق نتنياهو كلمته في الأمم المتحدة يؤكد أن أكاذيبه وأباطيله باتت مكشوفة ومعروفة وأنه مجرد مجرم حرب نازي قاتل للنساء والأطفال".
وتابعت" النزعة العدوانية والإجرامية والغطرسة التي حملها خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة تستدعي سرعة توحيد كافة الساحات وجهود قوى الأمة والإلتحاق بمعركة طوفان الاقصى والتصدي للأطماع والمخططات الصهيونية التي ترتكز للأساطير والخرافات التلمودية الفاشية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة نتنياهو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".