“حماس”: نتنياهو واصل أكاذبيه المفضوحة في كلمته على منبر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
عقبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، الجمعة، على ما جاء في كلمة رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، من على منبر الأمم المتحدة، والتي واصل فيها “فصول أكاذيبه المفضوحة، وصعَّد خلالها من تهديداته لشعوب المنطقة، في الوقت الذي يواصل فيه حربه المسعورة ويكثِّف من حملة الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع #غزة والضفة الغربية، ويوسع دائرة جرائمه لتشمل أهلنا في #لبنان، في انتهاكٍ متواصلٍ، وتحدٍّ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، يستوجب توقيفه ومحاسبته كمجرم حربٍ، لا فتح أبواب الأمم المتحدة أمام إرهابيٍّ مجرمٍ يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وقالت الحركةفي بيان، إننا :في حركة (حماس)، وفي هذا السياق؛ نؤكّد أن مجرم الحرب نتنياهو، لا زال يواصل استخفافه بالرأي العام العالمي، ويردد ذات الأكاذيب التي ارتكَز عليها لتبرير حملة الإبادة التي يشنها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والادعاءات التي ثبت كذبها حول ما حدث في السابع من أكتوبر، وذلك وفق تقارير وتحقيقات صحفية دولية، أو حتى تحقيقات داخلية صهيونية”.
وأضافت أن “ما سمعه العالم اليوم من الإرهابي نتنياهو، هو تهديد واضح للسلم والأمن الدوليين، عبر تأكيد إصراره على المضي في توسيع العدوان على شعوب المنطقة، ومواصلة جرائمه الوحشية، المستندة إلى سياسة أمريكية إجرامية، توفّر الغطاء السياسي والعسكري لهذه الجرائم”.
مقالات ذات صلةوتابعت في البيان، أن “ما يرتجيه العدو المجرم، من خلال المجازر والجرائم المروّعة التي يرتكبها بحق شعبنا، من كسر إرادة الصمود والثبات لشعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، أو دفعه للاستسلام والتخلّي عن خيار المقاومة؛ هو أضغاث أوهام، وإن حركة (حماس) وكتائبها المظفرة كتائب القسام، ومعها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، ستواصل مقاومتها للعدوان الصهيوني الفاشي على شعبنا، حتى كسره ودحره، على طريق تطهير ترابنا من دنس المحتلين النازيين”.
وأوضحت الحركة أن “جريمة التجويع التي يرتكبها الاحتلال المجرم ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، هي جريمة مثبتة وموثّقة بتقارير أممية وعبر المؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع، والتي تعرّض العاملين فيها للاستهداف المباشر الذي أدى إلى مقتل عدد منهم، وإن ادعاءات نتنياهو حول سماحه بإدخال المساعدات هي استمرار لسياسة الكذب المفضوح”.
كما أكدت “حماس”، أن “شعبنا الفلسطيني هو من يقرر مستقبله، وأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني خالص، وأن مخططات الاحتلال بشأن تقرير مستقبل القطاع؛ لن تجد طريقاً للتنفيذ، بإرادة شعبنا ومقاومته الحرة”.
وقالت إن “تكرار الهجوم الصهيوني على مؤسسات الأمم المتحدة القضائية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، وغيرها من المؤسسات السياسية والقانونية والإنسانية؛ يؤكّد طبيعة هذا الكيان المارق، وضرورة لجم جرائمه واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومواصلة هذه المؤسسات خطوات محاكمة ومحاسبة قادته على جرائمهم”.
وأشارت الحركة “بالمواقف الشجاعة لكافة الدول الرافضة للعدوان، ونثمّن انسحاب وفود معظم دول العالم، من قاعة الاجتماع، فور صعود مجرم الحرب نتنياهو لمنصة الأمم المتحدة، ونؤكّد أن هذا الموقف هو تمثيل حقيقي للإرادة الدولية الحرة الرافضة للاحتلال، والمساندة لحقوق شعبنا الفلسطيني”.
كما أكدت أيضا أنه “لا مستقبل لهذا الكيان الفاشي بين شعوب المنطقة، وأن حديث مجرم الحرب نتنياهو عن السلام والاندماج في المنطقة، تكذّبه الممارسات الإجرامية والمجازر غير المسبوقة بحق شعبنا الفلسطيني، وجرائمه الجديدة في لبنان، وتهديداته المتواصلة لدول وشعوب المنطقة، وتنكّره لحقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، واستمرار تدنيس جيشه ومستوطنيه لمقدسات الأمة الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 357 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس حكومة الاحتلال نتنياهو غزة لبنان شعبنا الفلسطینی الأمم المتحدة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
صَورها بالجزائر.. الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يُطلق أغنيته “DIVA”
أطلق مغني الراب الفلسطيني الجزائري سانت ليفانت أغنيته الجديدة “DIVA”، والتي حظيت بإعجاب واسع من الجمهور.
وحصدت الأغنية والتي صور الفيديو كليب الخاص بها في الجزائر، على أزيد من نصف مليون مشاهدة.
وأصدر الفنان، ألبومًا جديدًا بعنوان “Love Letters / رسائل حب” في 14 فبراير 2025، والذي يتضمن 6 أغانٍ متنوعة.
ونجح الفنان سانت ليفانت، وإسمه الحقيقي مروان عبد الحميد، وهو من أصول فلسطينية وجزائرية، في دمج هويته متعددة الثقافات في موسيقاه، مقدمًا مزيجًا فريدًا من اللغات العربية، الفرنسية، والإنجليزية في أغانيه.
ووُلد الفنان في 6 أكتوبر 2000 بمدينة القدس لأب فلسطيني صربي وأم فرنسية جزائرية. مما جعل هويته تعكس تنوعًا ثقافيًا يظهر بوضوح في أعماله الفنية.
هوية جزائرية حاضرة في موسيقاهعلى الرغم من نشأته في غزة والأردن، لعبت أصوله الجزائرية دورًا بارزًا في تشكيل فنه. تأثر بالموسيقى المغاربية، خاصة الإيقاعات الجزائرية. في أغنيته “ديرة”، التي صدرت عام 2024. استوحى الألحان من الموسيقى الشعبية الجزائرية، مما جعلها تحظى باهتمام واسع بين الجماهير المغاربية والعربية.
رحلة موسيقية تحمل قضية وطنيةبدأ سانت ليفانت مسيرته الفنية بأغانٍ ذات طابع سياسي مثل “جيروزالم فريستايلز” و”نيرفانا إن غزة”. مما رسخ إسمه كفنان ملتزم بالقضية الفلسطينية.
في عام 2023، أصدر ألبومه الأول “من غزة بالحب”، ثم وقع عقدًا مع “يونيفرسال أراب ميوزك” لإصدار ألبومه الثاني “ديرة”. الذي يحمل اسم الفندق الذي بناه والده في غزة وتعرض للتدمير خلال الحرب الأخيرة.
رسالة فنية للنضال والتوعيةفي مقابلة مع مجلة “هاربر بازار”، أكد سانت ليفانت أن فنه مرتبط بالقضية الفلسطينية، حيث قال:
“كل ما أفعله يركز على النضال الفلسطيني، أحاول تقديم هذه الحقيقة من خلال الموسيقى، لأن القضية ليست مجرد صراع، بل عقود من الاحتلال والتهجير”.
حضور عالمي وتأثير متزايدشارك سانت ليفانت في مهرجانات عالمية مثل “كوتشيلا” 2024 في الولايات المتحدة ومهرجان “كناوة” في المغرب. حيث استخدم عروضه لتسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين. يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر والمغرب العربي. حيث يرى الكثيرون في موسيقاه امتدادًا للتراث المغاربي المعاصر.
إصدارات حديثةفي 14 فيفري 2025، أصدر سانت ليفانت أغنيته الجديدة “DIVA”، التي حققت أكثر من 507,000 مشاهدة في يوم فقط. الأغنية متاحة على قناته الرسمية على يوتيوب.
قبل ذلك، في 31 جانفي 2025، أطلق أغنية “وزيرة”، التي تمثل تجربة عربية خالصة وتمزج بين الإيقاعات الشعبية الفلسطينية وموسيقى الراي الجزائرية.
كما أصدر أغنية “Exile” في جانفي 2025، بالتعاون مع المخرجة الجزائرية لينا زروقي. حيث تم تصوير الفيديو الموسيقي بمشاركة عارضة الأزياء المغربية الإيطالية مليكة المسلوحي.
فن يجمع الشرق بالمغرب العربيمن خلال موسيقاه، يربط سانت ليفانت روح النضال الفلسطيني بالأصالة الجزائرية. ليكون نموذجًا لفنان عالمي يحمل هويته بفخر ويعبر عنها من خلال أعماله الفنية المميزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور