مصر تطالب بتوفير الدعم للمساعدة في تحمل أعباء استضافة اللاجئين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، على توفير الدعم اللازم لمساعدة بلاده على "تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين"، وفق بيان صحافي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد العاطي مع إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، على هامش الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.واستعرض عبد العاطي "الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين، وتلبية احتياجاتهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الدولة المصرية".
#مصر تدعو المانحين الدوليين لإعادة النظر في موقفهم من #أونرواhttps://t.co/5ZjOI1ZHVj
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024 وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن عبد العاطي "ثمن التعاون المثمر مع المنظمة الدولية للهجرة"، معرباً عن "تطلع مصر لتعزيز هذا التعاون لضمان الإدارة الشاملة للهجرة على نحو يعزز من التنمية المستدامة".وأشار إلى تبني مصر لنهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة، بصورة تراعي الأبعاد التنموية والأمنية المرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية، كما شدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات.
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جدد التأكيد في مايو (أيار) الماضي على أن التكلفة المباشرة لاستضافة اللاجئين والمهاجرين والمقيمين الأجانب داخل مصر البالغ عددهم نحو 9 ملايين شخص، تصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لحماية الصلاة بالقدس وتدين اقتحام مساجد نابلس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي حقيقي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنه ليس من صلاحيات سلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أي حجة أو مبرر.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وكشفت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس والعبث فيها وتخريب أجزاء منها.