بقنابل أمريكية تزن 2000 رطل.. العدو الإسرائيلي يشن أكثر من 10 غارات على ضاحية بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
بضوءٍ أمريكي أخضر نفذت الطائرات الحربية للعدو الإسرائيلي اليوم الجمعة أكثر من عشر غاراتٍ غير مسبوقة استهدفت مباني عدة في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنابل تزن ألفي رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية، في حين نقلت إذاعة جيش العدو عن مسؤول كبير إن “”إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية قصف الضاحية”، مبررة هذه الجرائم بأنها تهدف إلى اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وأفادت مصادر إعلامية: أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت 10 صواريخ أحدثت انفجارات كبيرة مع تصاعد سحب دخانية سوداء، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة المستهدفة.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، فقد استهدفت سلسلة الغارات المعادية منطقة حارة حريك، حيث انهارت عدة مباني، وهرعت الى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني، مشيرةً إلى وجود شهداء ومصابين، حيث أن “6 أبنية سويت بالأرض من جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وذكرت المصادر أن المنطقة المستهدفة في منطقة حارة حريك خلف مستشفى الزهراء في طريق المطار، وهذه المنطقة من معاقل المقاومة، لافتة إلى أن المنطقة المستهدفة في ضاحية بيروت مكتظة بالمباني الكبيرة والمكدسة بالمدنيين وتم ضربها بعدد كبير من القنابل المدمرة وهناك عدة بنايات دمرت بالكامل.
وفي السياق دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى ردع العدو الإسرائيلي ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان.
وأكد ميقاتي أن العدوان على الضاحية يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه للمساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش العدو رفع حالة التأهب القصوى بعد هذه الغارات، كما دعت بلدية “تل أبيب” السكان إلى البقاء في الملاجئ، تحسباً لرد موجع وقوي من حزب الله اللبناني.
وتشير هذه الغارات إلى أن العدو الإسرائيلي يذهب إلى تصعيد كبير تجاه لبنان، متجاوزاً كل الدعوات لوقف إطلاق النار، ما يعني أن الحرب ستكون أشمل وأوسع، وأن النيران القاتلة سترد سلباً على الكيان المجرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف نفطي كبير جديد
قالت شركة نفط الكويت، اليوم الإثنين، إنها اكتشفت كميات تجارية كبيرة من الموارد النفطية في حقل الجليعة البحري بالمياه الإقليمية، وهو الثاني من نوعه في المنطقة البحرية الكويتية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشركة أن احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 800 مليون برميل من النفط متوسط الكثافة إضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب.وأعلنت الكويت في يوليو (تموز) كشفاً نفطياً ضخماً في حقل النوخذة البحري شرقي جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ.
وتهدف الشركة إلى حفر ستة آبار استكشاف في المرحلة الحالية من العمل في المنطقة البحرية، يعقبها عمليات مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد.
وقالت الشركة اليوم إن هذه الاكتشافات تأتي "تحقيقاً لاستراتيجية الاستكشاف في المنطقة البحرية الكويتية".
وأكدت أن التحضير جار لبدء المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية التي تزيد مساحتها عن 6000 كيلومتراً مربعاً، حيث تعمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطيها بالكامل.