أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الجامعات تستقبل غداً السبت، الطلاب الجدد والقدامى بمختلف الكليات فى 111 جامعة، لافتاً إلى أن العام الدراسى الجديد 2024-2025 سيكون عاماً مميزاً بالكثير من المجالات، أبرزها التطور الكبير الذى سيلاحظه الطلاب فى تطوير نظم الدراسة والبرامج المؤهلة لسوق العمل.

مبادرة «100 يوم رياضة» تستهدف ترسيخ القيم بين شباب الجامعات

وأضاف وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فى حوار لـ«الوطن»، أن الاهتمام بتنفيذ الأنشطة الطلابية من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، باعتبارها من أهم أُسس المنظومة التعليمية، التى تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، منوهاً بأن مبادرة «100 يوم رياضة»، تستهدف ترسيخ القيم بين شباب الجامعات المصرية، فهى جزء لا يتجزأ من عملية بناء الإنسان المصرى القادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة فى بناء مجتمع مُتقدم، فإلى نص الحوار:

ماذا عن الاستعدادات العامة للعام الدراسى الجديد؟

- العام الدراسى الجديد 2024ـ 2025 بدأ فى موعده المحدد من قبل المجلس الأعلى للجامعات ولا تغيير فى الخريطة الزمية التى جرى إقرارها، والعام الدراسى الجديد سيكون عاماً مميزاً بالكثير من المجالات، أبرزها التطور الكبير الذى سيلاحظه الطلاب فى تطوير نظم الدراسة والبرامج التى تؤهلهم لسوق العمل ومتطلبات وظائف المستقبل، بجانب الأنشطة الطلابية المختلفة، التى سيتم تفعيلها بمختلف الكليات من أول يوم دراسى.

وزير التعليم العالى: 3.7 مليون طالب يبدأون نظم الدراسة والبرامج المؤهلة لسوق العمل

الجامعات أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بالعام الجديد، لاستقبال ما يزيد على 3.7 مليون طالب وطالبة فى التعليم الجامعى، وهناك طفرة غير مسبوقة شهدها التعليم الجامعى المصرى خلال السنوات الماضية، من حيث التوسع فى الكليات والبرامج التى تحتاجها سوق العمل، وكذلك التوأمة والشراكة مع كبرى الجامعات الإقليمية، والتأكيد على استمرار مخطط تحول الجامعات المصرية إلى أن تكون من جامعات الجيل الرابع، وهناك 111 جامعة و181 معهداً انتهت من الجاهزية لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى، وفقاً للخريطة الزمنية التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات ولا تعديل أو تغيير بها.

ماذا عن تنسيق الجامعات 2024؟

- مكتب التنسيق هذا العام قام بجهد عظيم فى توزيع الطلاب على مختلف الجامعات الحكومية والمعاهد من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من شهادات، على أكمل وجه، وتمت مراعاة التعليمات التى أسهمت فى منح الطلاب فرصهم للالتحاق بالكليات التى يرغبون فيها، وكل طالب ناجح فى امتحانات الثانوية العامة 2024 كان له مكان فى التعليم الجامعى وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، وكل الموضوعات المتعلقة بالتنسيق جرى العمل عليها من قبل المجالس واللجان المختصة، استهدفت مصلحة الطالب أولاً، ومكتب التنسيق رشح أكثر من 940 ألف طالب من الثانوية والشهادات الفنية للجامعات الحكومية والمعاهد.

ماذا عن الأنشطة الطلابية ومدى الاهتمام بها فى الجامعات؟

- الاهتمام بتنفيذ الأنشطة الطلابية من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، باعتبارها من أهم أُسس المنظومة التعليمية، وتستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية وتوثيقها بين الطلاب، وتمثل أحد أهم السُبل لاندماج الطلاب مع المجتمع، سواء داخل الجامعات والمعاهد أو تأهيلهم للمجتمع الخارجى، ونوجه دوماً بضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية، لخلق بيئة تنافُسية فى جميع المجالات (الثقافية، الرياضية، الفنية، الاجتماعية، والعلمية).

ماذا عن مبادرة 100 يوم رياضة؟

- مبادرة 100 يوم رياضة ترسخ القيم بين شباب الجامعات المصرية، فهى جزء لا يتجزأ من عملية بناء الإنسان المصرى القادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة فى بناء مجتمع مُتقدم، والرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهى، بل هى دعامة أساسية لتطوير وتنمية وبناء الإنسان، ومن خلال ممارسة الرياضة نعزز الصحة الجسدية والعقلية لشبابنا، بجانب دورها الحيوى فى تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعى، ونعمل على التركيز على بناء الإنسان المصرى فى كافة جوانب حياته، فإن هذه المبادرة تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، ونسعى إلى إعداد جيل من الشباب يتمتع بالقوة البدنية والعقلية، والقدرة على الإبداع والابتكار، ليكونوا رواداً فى تحقيق رؤية مصر 2030، والارتقاء بوطننا نحو مستقبل أفضل.

كما أن تدشين مبادرة 100 يوم رياضة يأتى تزامناً مع بداية العام الدراسى الجديد 2024-2025، والمبادرة تتضمن العديد من المحاور التى تسعى لتحقيق مردود إيجابى يشعر به المواطن خلال فترة وجيزة، إلى جانب اهتمام المبادرة ببناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.

وخطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للارتقاء بالرياضة والصحة البدنية تسير بشكل مستمر لتطوير قطاع الرياضة، وتحسين الصحة البدنية للشباب، من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل توسيع البنية التحتية الرياضية، التى تتمثل فى بناء وتحديث الملاعب والمرافق الرياضية فى الجامعات والمدارس، مما يتيح للشباب ممارسة الرياضة فى بيئة مجهزة وآمنة، وإطلاق المبادرات الوطنية مثل مبادرة 100 يوم رياضة التى تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية للشباب، ودعم الرياضات الفردية والجماعية عبر تقديم برامج تدريبية متقدمة وتأهيل المدربين على أعلى مستوى، لضمان تقديم تعليم رياضى متكامل.

«GENZ» أكبر مسابقة للأفكار الابتكارية فى مصر بالتعاون بين الوزارة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

وماذا عن مسابقة برنامج Gen-Z؟

- المسابقة يتم تنظيمها بالتعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ممثلة فى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهى أكبر مسابقة للأفكار الابتكارية بمصر، وتمت زيادة دعم المسابقة إلى 100 مليون جنيه بفضل توجيهات الرئيس السيسى، وتخصيص هذا المبلغ للمسابقة يؤكد التزام الدولة المصرية بدعم الابتكار وريادة الأعمال، والطلاب المشاركون فى مسابقة Gen-Z يمثلون أمل المستقبل وطموحاتنا فى تحقيق إنجازات جديدة،

التنسيق مع الجهات المعنية للتصدى للكيانات الوهمية

ونسعى لإنشاء نظام بيئى متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى لتعزيز الاقتصاد الوطنى، والتكامل بين مخرجات المراكز البحثية والبرامج والمجتمع الصناعى لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والوزارة حريصة على تقديم كل الدعم لهؤلاء الطلاب، من خلال تسخير كافة إمكانياتها والجهات التابعة لها، وفى مقدمتها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، لدعم الطلاب وتحفيز إبداعاتهم.

وماذا عن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى تجاه ملف الاستثمار فى التعليم والشراكة مع القطاع الخاص؟

- الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، والجهود غير المسبوقة التى شهدتها المنظومة التعليمية بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، وأصبح لدينا 111 جامعة فى مختلف المسارات التعليمية (حكومية، أهلية، خاصة، وتكنولوجية) و181 معهداً، وبلغ عدد الطلاب نحو 3.7 مليون طالب، والوزارة تستهدف رفع معدلات الالتحاق بالتعليم العالى لتصل إلى 37%، وهو ما يوفر بيئة ملائمة للاستثمار فى التعليم بمصر.

ماذا عن خطتكم لمواجهة الكيانات الوهمية والمؤسسات غير الشرعية التى تقدم خدمة تعليمية وتمنح شهادات مزورة؟

- اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية للتصدى للكيانات الوهمية، ونخاطب كافة الجهات المُختصة لتنفيذ القرار الوزارى بالغلق الإدارى، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية حيال أى مُنشأة يتم ضبطها أو معاودة مُمارسة أعمالها مرة أخرى، وأصدرنا توجيهات مكثفة للجنة الضبطية القضائية لزيادة جهودها خلال الفترة المُقبلة لمُداهمة أى كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص، حفاظاً على مصالح الطُلاب وأولياء الأمور وضماناً لعدم التلاعب بهم.

وماذا عن الجامعات التكنولوجية وخطة التوسع بها؟

- أولاً توجيهات القيادة السياسية تدعم إنشاء جامعات تكنولوجية لتعزيز التنمية المستدامة، ونعمل للتوسع فى الجامعات التكنولوجية لتجهيز الشباب لسوق العمل، والبنية التحتية للجامعات التكنولوجية مجهزة نحو تعليم فنى وتقنى مُعتمد دولياً، وهناك 10 جامعات حالياً تعمل وتقدم 58 برنامجاً تلبى متطلبات سوق العمل، ونستهدف إضافة 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتحقيق نقلة نوعية فى التعليم العالى بمصر، وهناك ارتفاع ملحوظ فى عدد الطلاب بالجامعات والمعاهد التكنولوجية، بإجمالى يتجاوز 100 ألف، وتوقعات بزيادة إقبال الطلاب على التعليم الفنى والتقنى فى ظل التحولات العالمية، والهدف يتلخص فى بناء كوادر وطنية مؤهلة علمياً وعملياً قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر التنافسية عالمياً، فالجامعات التكنولوجية العشر الحالية تقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب سوق العمل، مما يبرر الارتفاع الكبير فى إقبال الطلاب عليها، ويعكس تغيراً إيجابياً فى نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم.

وماذا عن تصنيف الجامعات 2024؟

- العام الجارى تم إدراج 46 جامعة مصرية فى تصنيف أهداف التنمية المستدامة لعام 2024، والجامعات المصرية حققت قفزة كبيرة بدخول 35 جامعة فى تصنيف التايمز لعام 2024 للجامعات الناشئة.

ملف الطلاب الوافدين

هذا الملف له أولوية منذ توليت حقيبة الوزارة، حيث تمت مضاعفة عدد الوافدين ليصل إلى نحو 150 ألف طالب يدرسون فى الجامعات المصرية، ونستهدف زيادة هذا العدد إلى 500 ألف، وهناك رؤية شاملة لأقاليم مصر السبعة، وما تحتاجه من جامعات وبرامج ومشروعات تعليمية، وتمت صياغة هذه الرؤية فى خريطة تعليمية توضح الاحتياجات والرؤى المستقبلية فى مختلف قطاعات التعليم، وتعمل على أن يكون للقطاع الخاص دور للمشاركة فى القطاع الحيوى، لتقديم برامج تعليمية متميزة تلبى احتياجات السوق بمختلف أشكاله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى التعلیم العالى والبحث العلمى العام الدراسى الجدید مبادرة 100 یوم ریاضة الجامعات المصریة الأنشطة الطلابیة بناء الإنسان وزیر التعلیم فى الجامعات لسوق العمل فى التعلیم وماذا عن ماذا عن فى بناء

إقرأ أيضاً:

استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي

يؤدي التقدم السريع الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية في العصر الحديث إلى تحول جذري في جميع القطاعات، ولكن بشكل خاص في التعليم العالي. ومع الثورة التكنولوجية الحالية، تطور الذكاء الاصطناعي من أداة تكميلية إلى مطلب أساسي للتغييرات الإيجابية في المؤسسات التعليمية. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة الطالب ويعزز التعليم الأكاديمي ويحسن الأداء.

في وقتٍ لا يتوقف فيه العالم عن التحوّل الرقمي، يجب على الجامعات والكليات الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء استراتيجيات التدريس والتعلم في عصر لا يزال فيه العالم يتغير بسبب الرقمنة. توفر هذه التقنيات المعاصرة فرصًا ممتازة لتحسين مستوى التعليم والمساعدة في إيجاد بيئة تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الطلاب.

هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعد التعليم المخصص والمرن من أبرز ملامح التعليم الحديث، ويعترف بأن كل طالب لديه مستوى ونهج أكاديمي يختلف عن غيره. ومن الأساليب الفريدة في هذا الصدد التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير محتوى تعليمي مناسب لمستوى كل طالب مع تحسين المشاركة التفاعلية مع المادة الأكاديمية. تستخدم هذه الطريقة تحليل بيانات الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بحيث يمكن تخصيص الموارد لتلبية متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقييم الذكي وتحليل الأداء على تبسيط إجراءات تصحيح الامتحان وتقديم تعليقات سريعة، ما يقلل العبء الإداري ويحرر أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التفاعلات المباشرة مع الطلاب. أصبح من الممكن تقديم تعليم عالي الجودة بشكل أكثر كفاءة من خلال هذه الحلول الذكية. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين التواصل الأكاديمي.

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من الفرص لتحسين التعليم العالي، إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل فعّال وآمن. من أبرز هذه التحديات حماية البيانات والخصوصية، حيث من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية للطلاب والأساتذة محمية بشكل جيد، خاصة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية. كما أن الإعداد للطاقم الأكاديمي يمثل عقبة أخرى، إذ يجب أن يتلقى الأساتذة تدريبا كافيا لفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ودمجها في برامجهم الأكاديمية لتعزيز تجربة التعلم. إضافة إلى ذلك، يبقى إيجاد توازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة مسألة محورية؛ فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز عملية التعلم من خلال تقديم محتوى مخصص وتحليل بيانات الأداء، إلا أن التفاعل البشري بين المعلمين والطلاب، بما في ذلك التفاعلات وجها لوجه، يظل ضروريا لضمان جودة التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

يمكن للجامعات تحسين كيفية دراسة الطلاب وتفاعلهم مع المناهج الدراسية من خلال تنفيذ حلول تقنية ذكية. وكذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لإنشاء منصات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى مكتبات رقمية هائلة من المحتوى الصوتي والكتب الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان. ومن خلال استخدام استراتيجيات التخصيص، يمكن لهذه المنصات أيضًا تحسين قدرات القراءة والتعلم لدى الطلاب، ما يضمن أن كل تجربة تعليمية متميزة ومناسبة لمستوى الطالب. يعد تعزيز وتشجيع البحث العلمي الجامعي إحدى المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة أن تقدم رؤى عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسريع الاكتشافات الجديدة في المجالات التقنية والعلمية والطبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستصبح الابتكارات الإضافية في التعليم العالي ممكنة بفضل هذه التقنيات. لتعزيز مشاركة الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية أكثر ديناميكية، سيتم إنشاء أدوات وتقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقع التطورات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم سوف يستلزم التوصل إلى طرق ذكية لتقديم تعليم أكاديمي قابل للتكيف يلبي المتطلبات المستقبلية.

إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعات والكليات سيساهم في تطوير التعليم العالي بشكل غير مسبوق. يمكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات التعليمية من تقديم التعلم الشخصي، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب. ومع استمرار الابتكار والتحسين في هذا المجال، ستبقى الجامعات التي تتبنى هذه التقنيات في طليعة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • النبراوى يلقي بالمسؤلية على وزير التعليم العالى بأزمة القيد
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزارة التعليم تكشف موعد نهاية العام الدراسي 1446 بالسعودية
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • «وزير التعليم العالي»: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • التزام بدعم الطلاب.. رد حاسم من التعليم العالي بعد وقف منح الوكالة الأمريكية