هل علمت أميركا بضربة الضاحية قبل تنفيذها؟ مسؤول يكشف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت القيادة الوسطى الأميركية في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أنه لا يمكن القول إنه تم إعلامها بالغارة الإسرائيلية قبل دقائق من وقوعها على الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي سياقٍ متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة لم تتلق أي إخطار مسبق من إسرائيل بشأن الضربة التي استهدفت بيروت، كما شددوا على أنه لم يكن لديهم علم بالهجوم ولم تتورط واشنطن فيه بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، علم "لبنان 24" أن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله بخير.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصادر أمنية، إنّ "نصرالله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".
وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة