أظهرت صورة متداولة لحظة موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وافق من نيويورك على الهجوم ويجري حاليا مشاورات أمنية مع كبار القادة الأمنيين والعسكريين في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.

وقبل "هجوم الضاحية" بفترة قصيرة، ألقى نتنياهو كلمته أمام الأمم المتحدة أكد فيها أن "إسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها"، مضيفا "لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام فإسرائيل في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء. قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور".

هذا وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الهجوم على المقر المركزي لحزب الله من مركز قيادة القوات الجوية في كارياه في تل أبيب، برفقة رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ومسؤولين آخرين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت".

وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن 10 غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.

هذا وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "سلسلة الغارت الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك حيث انهار عدد من المباني،  وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو يوآف غالانت هرتسي هاليفي الجيش الإسرائيلي حسن نصرالله أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار لبنان حزب الله حسن نصر الله حسن نصرالله نتنياهو نتنياهو يوآف غالانت هرتسي هاليفي الجيش الإسرائيلي حسن نصرالله أخبار إسرائيل لحزب الله

إقرأ أيضاً:

التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)

في تصريح مفاجئ، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة النداء (البيجر) التي استهدفت عناصر "حزب الله" في سبتمبر الماضي، موضحًا سبب اتخاذه قرارًا مفاجئًا بتنفيذ العملية على الفور.

وقال نتنياهو في حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن العملية استهدفت جهازًا لفحص المتفجرات كان من المفترض أن يُنقل من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة "البيجر".

اقرأ أيضاً أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب 28 أبريل، 2025 هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025

وأضاف أنه تم اكتشاف أن "حزب الله" كان يخطط لاختبار الأجهزة في إيران، ما دفعه للسؤال عن الوقت الذي سيحتاجه الفريق الإيراني لتحديد ما إذا كانت الأجهزة مفخخة. وجاء الرد بأن الأمر سيستغرق يومًا واحدًا فقط.

وأوضح نتنياهو أنه بعد هذه المعلومات، أصدر تعليماته بتنفيذ العملية فورًا دون أي تأخير، قائلًا: "عندما علمت أنهم كانوا على وشك اختبار الأجهزة في إيران، أمرت بالتصرف الفوري".

أما بخصوص اغتيال الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصر الله، كشف نتنياهو أنه ذكر لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي عن إمكانية إبلاغ الأمريكيين قبل تنفيذ العملية، رغم أنه لم يكن ينوي فعل ذلك في الواقع.

العملية، التي وقعت في يومي 17 و18 سبتمبر 2024، أسفرت عن سلسلة تفجيرات استهدفت أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي) في لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابة آلاف آخرين، وأثارت ردود فعل واسعة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"
  • نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
  • التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟
  • الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟