قافلة طبية تستهدف سكان منطقة كتامة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تنظم الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار بتعاون مع جمعية أصدقاء طريق الوحدة للتنمية والتضامن قافلة طبية تستهدف سكان منطقة كتامة التابعة لإقليم الحسيمة، وذلك يومي 12 و13 غشت الجاري.
وسيستفيد سكان هذه المنطقة من خدمات أكثر من 10 أطباء في تخصصات متعددة، تشمل الطب العام وطب المسالك البولية والجهاز الهضمي والقلب والعيون والتوليد والأذن والحنجرة وأمراض الروماتيزم والجلد.
ومن المرتقب أن يقوم الوفد الطبي بتقديم خدمات صحية متعددة ممثلة في الكشف الطبي وصرف الدواء ومتابعة الحالات المرضية الخاضعة للتداوي وتوزيع الأدوية بالمجان.
ويذكر أن جمعية جراحة المسالك البولية، دأبت منذ تأسيسها على تنظيم قوافل طبية عديدة في مناطق كثيرة بالمغرب، واختارت هذه المرة، وفق بلاغ صادر عنها “منطقة كتامة وجهة جديدة مساهمة منها في الجهود المبذولة محليا في تخفيف الآلام وإدخال السعادة على المواطنين المعوزين”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد 300 متر
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ جيش الاحتلال طالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 300 متر، لافتًا، إلى أنّ الاحتلال نفذ عملية عسكرية بشكل مباغت، ولم يكن هناك أي توقع لها.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت تشهد توترًا شديدًا بعد تحذيرات مباشرة أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان منطقة الحدث، وطالب بإخلاء محيط مبنى مهدد بالقصف، وذلك ضمن شعاع يبلغ 300 متر».
هنجار معدنيوتابع، أنّ المبنى المستهدف هو عبارة عن هنجار معدني من طابق واحد، يقع وسط حي سكني مكتظ بالسكان، في واحدة من أكثر المناطق حساسية وأهمية من حيث المنشآت الحيوية والتعليمية.
وأشار، إلى أن هذا التحذير الإسرائيلي أدى إلى حركة نزوح كثيفة تجاوزت النطاق المحدد، خوفًا من تداعيات ضربة جوية وشيكة، خصوصًا مع رصد إطلاق صاروخ تحذيري من طائرة مسيرة إسرائيلية سقط قرب الموقع دون إصابته.
وذكر، أنّ التحذير جاء في يوم عطلة رسمية، وهو ما ضاعف من التوتر، حيث كانت أغلب العائلات متواجدة في منازلها، ما رفع من حالة الذعر في الأحياء المحيطة.
وواصل: «وتزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة، في وقت لا تزال فيه التحركات العسكرية الإسرائيلية تنذر بتصعيد محتمل، على غرار ما حدث في بداية الشهر الجاري، حين نفذ الطيران الإسرائيلي ضربة مباغتة على مبنى في الضاحية الجنوبية أسفرت عن عملية اغتيال».