تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها تتابع الضربات الإسرائيلية علي العاصمة اللبنانية بيروت بقلق شديد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

وشددت علي أن التصعيد "الكارثي" للهجمات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله، ترك لبنان بمواجهة فترة تعتبر الأكثر دموية منذ أعوام، حيث تمتلئ المستشفيات بالضحايا، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، علي إن "التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو بأنه كارثي".

وتابع في تصريحات للصحفيين في جنيف، من خلال اتصال عبر الفيديو من العاصمة اللبنانية: "نشهد فترة هي الأكثر دموية في لبنان منذ جيل، ويعبر كثيرون عن مخاوفهم من أن هذه ليست سوى البداية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده لبنان العاصمة اللبنانية بيروت الضربات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل

أكدت الأمم المتحدة الجمعة، بأن التصعيد "الكارثي" للهجمات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله ترك لبنان بمواجهة فترة هي الأكثر دموية منذ سنوات، إذ تغصّ المستشفيات بالضحايا.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، إن "التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو بأنه كارثي".
وتقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ الاثنين، معاقل حزب الله في أنحاء لبنان ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة حوالي 6000 بجروح.
وانفجرت مئات أجهزة الاتصال في مختلف مناطق لبنان الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 3000 بجروح في هجوم اتُّهمت إسرائيل بالوقوف خلفه.

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على كورنيش #بيروت #لبنان https://t.co/XE4xgRvtWU pic.twitter.com/FRTFPtH8ph

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 27, 2024 وقال رضا للصحافيين في جنيف في اتصال عبر الفيديو من بيروت "نشهد فترة هي الأكثر دموية في لبنان منذ جيل ويعبّر كثيرون عن مخاوفهم من أن هذه ليست سوى البداية".
وأشار إلى أنه يوم الاثنين وحده، بلغت حصيلة القتلى نصف الحصيلة التي سُجّلت عام 2006 والتي بلغت 1200 قتيل خلال 34 يوماً من الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إن "مستوى النزوح ومستوى الصدمة والذعر كان هائلاً".
في الوقت ذاته، حذّر رضا من أن "قطاع الصحة يعاني من الضغط الشديد".
وأفاد بأن "أحداث الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجار أجهزة الاتصال، أدى إلى نفاد الإمدادات الصحية تقريباً".
وتابع أنه "في ظل التصعيد الأخير وبلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى، يعاني النظام من محدودية الموارد للإيفاء بالطلب المتزايد".
وأكّدت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، بأن المستشفيات في لبنان "تعاني من الضغط".
وأشارت إلى أن انفجار أجهزة الاتصال خلّف العديد من الإصابات الحرجة، خصوصاً في الأيدي والعيون، وهو ما تطلب علاجاً خاصاً.
وقالت إن 777 شخصاً ما زالوا في المستشفيات بعد هذه الانفجارات و"152 من هؤلاء حالاتهم حرجة".
وأضافت أن "ذلك يعني بأنهم لن يغادروا المستشفى في أي وقت قريب، وبالتالي يملأ كل يوم من القصف والانفجارات أسرّة لا يمكن أن تصبح خالية قريباً".
وأفادت في الوقت ذاته بأن 37 منشأة صحية أُغلقت في أنحاء لبنان نتيجة الأحداث.
وشددت هاريس على أن وكالات الإغاثة بذلت الكثير من الجهود للاستعداد لأحداث قد تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في لبنان في حال تصاعد إطلاق النار عبر الحدود الذي شهدته البلاد خلال العام الأخير.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية ساعدت في "تدريب معظم العاملين في مجال الصحة في معظم المستشفيات على التعامل مع الأعداد الكبيرة للضحايا"، لكن "خططنا لم تشمل أي أعداد كتلك التي تأثّرت في الواقع".
وأضافت "كانت بعيدة عن أي سيناريو يمكن للتخطيط العادي، حتى لحدث مروّع كهذا، أن يتوقعه".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف عاجل لأطلاق النار في لبنان
  • الصحة اللبنانية: قتيلان وإصابة 76 الحصيلة الأولية لهجوم الضاحية
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: نشعر بقلق بالغ
  • الأمم المتحدة: نتابع الضربات الإسرائيلية على بيروت بـ"قلق شديد"
  • الأمم المتحدة: نتابع الضربات على بيروت بـ”قلق شديد”
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش فترة هي الأكثر دموية “منذ جيل”
  • الصحة اللبنانية: الضربات الإسرائيلية قتلت اليوم 10 أشخاص
  • غارة إسرائيلية على الجية جنوب بيروت سُمع صوتها في العاصمة اللبنانية