حمدان بن محمد يزور جامع “حضرة الإمام” في طشقند
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جامع “حضرة الإمام” في طشقند، وذلك على هامش زيارته الرسمية لجمهورية أوزبكستان.
استمع سموّه خلال جولة بالجامع شملت أروقته وباحته الخارجية، إلى شرح حول هذا الصرح الديني الكبير الذي يُعد من أبرز رموز الطراز المعمار الإسلامي المميز في أوزبكستان وأهميته من الناحية التاريخية كونه يعتبر أحد أهم المعالم السياحية في العاصمة طشقند، وأسلوب البناء المستخدم في تشييّده، والذي رُوعي فيه تزيين جدرانه بمجموعة مميزة من النقوش والزخارف الإسلامية المميزة.
كما استمع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة إلى شرح حول المكتبة الضخمة التي يضمها جامع حضرة الإمام، والتي تشمل مجموعة كبيرة من الكتب يصل عددها إلى نحو 20 ألف كتاب إضافة إلى المخطوطات النادرة والتي تُقدّر بنحو 3 آلاف مخطوطة.
واطلع سموّه ومرافقوه على ملامح مهمة من تاريخ الجامع ومرافقه المختلفة والذي يُعد بين أبرز معالم الحضارة الإسلامية في مدينة طشقند، ويتمتع بمكانة مميزة بين أهم المعالم الأثرية والسياحية في جمهورية أوزبكستان إذ يعود تاريخ بناء أجزاء منه إلى العام 975 ميلادي، فيما تم إعادة بناء جامع حضرة الإمام في العام 2007 على الطراز المعماري الإسلامي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.