حسام موافي يحذر من الانفعال والنرفزة.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كل دواء يدخل ويخرج من الدم بميقات محدد، ولهذا الأمر يتم تحديد وقت لأخذ الدواء، سواء مرة في اليوم أو 2 أو 3 مرات.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد أن مريض الضغط أكثر من يشعر بسرعة ضربات القلب خاصة حينما يصعد السلم، مشددا على أن القلب يحتوي على بؤرة كهربية تؤدي لانقباضه في شكل الضربات، لافتًا إلى أن تلك البؤرة تنتج نحو 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.
وقال حسام موافي: القلب يستجيب لبؤر الكهرباء السريعة، منوها بأن كهرباء القلب الآن أصبح تخصصًا في كلية الطب، وسرعة ضربات القلب تضخ دماء أقل، وهناك بؤرة ثانية قد تحتاج للكي، بسبب إنتاجها 200 صدمة في الدقيقة، مشيرا إلى أن سبب تسارع ضربات القلب قد يكون لخلل في نظام كهرباء القلب.
واختتم حسام موافي: القلب من أعضاء الجسم المهمة، فهو يضخ الدم المحمل بالأكسجين والمغذيات إلى جميع أنحاء الجسم، لكن يتعرض أحيانا لاضطرابات نرفزة وانفعلات، ما يسبب تسارعًا في ضرباته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي كلية الطب القلب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. "الخفافيش مصاصة الدماء" تمشي على الأرض
نفّذ بعض العلماء تجربة غريبة، وضعوا خلالها الخفافيش مصاصة الدماء (Desmodus rotundus) على أجهزة المشي، لمعرفة كيف تستفيد إلى أقصى حد من مصدر غذائها الأساسي، ألا وهو الدم الذي تمتصه من الثدييات التي تتغذى عليها.
ومن المثير للاهتمام أن النتائج أظهرت قدرة الخفاش على استقلاب الأحماض الأمينية في الدم الذي يتناوله. وعلاوة على ذلك، لا يستغرق الأمر منه وقتاً طويلاً حتى يفعل ذلك، إذ يستطيع الخفاش مصاص الدماء الركض بقوة، مستفيداً من وجبة الدم التي تناولها قبل دقائق فقط.
وهذا يجعل الخفاش مصاص الدماء حيواناً غير عادي حقاً، لأن أغلب الفقاريات تعتمد في المقام الأول على التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون للحصول على الطاقة، بحسب موقع ساينس أليرت.
وعلى النقيض من الأنواع الأخرى من الخفافيش، فإن الخفافيش مصاصة الدماء ماهرة للغاية في الجري على الأرض. لذا، فقد توصل علماء وظائف الأعضاء جوليا روسي من جامعة تورنتو وكينيث ويلش من جامعة ماكماستر في كندا، إلى أنه يمكنهم وضع الخفافيش على أجهزة المشي التي تقيس كمية الأكسجين التي تتنفسها وكمية ثاني أكسيد الكربون التي تخرجها، لقياس عملية التمثيل الغذائي لديها أثناء ممارستها للتمارين الرياضية بدرجات متفاوتة من الشدة.
ومع بقاء الخفافيش مؤقتاً في المختبر، تمكّن الباحثون من التحكم في كمية الطعام التي تتناولها لتحديد كيفية عمل عملية التمثيل الغذائي. لذلك قاموا بصيد 24 خفاشاً بالغاً من مصاصي الدماء، وقسموهم إلى مجموعات لإخضاعهم إلى التجربة.
بعد التغذية، تم وضع كل خفاش على جهاز المشي المصمم خصيصاً لهذا البحث. كانت هناك 3 درجات من شدة التمرين؛ 10 أمتار في الدقيقة، و20 متراً في الدقيقة، و30 متراً في الدقيقة. زاد جهاز المشي تدريجياً إلى كل سرعة مستهدفة، وتم تسجيل أنفاس الخفاش أثناء اندفاعه على طول الجهاز.
وبمجرد وضع الخفافيش تحت الاختبار، قام الباحثون بتحليل معدل استهلاك الأكسجين، ومعدل إنتاج ثاني أكسيد الكربون، والذي تُستخدم نسبته بشكل روتيني كمؤشر على استخدام الوقود الأيضي.
وقد كشفت النظائر المشعة أن إنتاج ثاني أكسيد الكربون الناتج عن استقلاب الأحماض الأمينية كان موجوداً بشكل فوري تقريباً في أنفاس الخفافيش أثناء ممارستها على جهاز المشي. وهذا يشير إلى أن هذه الحيوانات كانت تستفيد بسرعة وكفاءة من وجباتها البروتينية الأخيرة، على عكس الحشرات مثل البعوض التي تستغرق وقتاً أطول لاستقلاب الأحماض الأمينية في الدم الذي تتغذى عليه.
ومن المثير للاهتمام أن الخفافيش التي تغذت على الدم المخصب لم تظهر أي تمييز بين الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية، واستغلت أجسامها الصغيرة الموارد المتاحة لها على النحو الأمثل، أياً كانت تلك الموارد.